احتضار الصحافة الورقية: الإعلان عن وقف طباعة "الاندبندنت" البريطانية

أعلنت مجموعة "إي.إس.آي ميديا" الإعلامية التي تمتلك صحيفة “إندبندنت” وإصدارها الأسبوعي "إندبندنت أون صنداي"، الجمعة 12 فبراير/ شباط 2016، اعتزامها وقف الإصدار الورقي للصحيفة أواخر الشهر المقبل واستمرارها على الإنترنت فقط. وفقا لوكالة برس أسوسيشن للأنباء كما نقل لها موقع "رأي اليوم" الذي يصدر من لندن.

وفي الحيثيات أوضحت المجموعة في بيان إن إندبندنت التي صدرت عام 1986 ستصبح أول صحيفة قومية بريطانية تتحول إلى الصيغة الرقمية فقط.

وقالت في بيان لها صدر اليوم الجمعة "ان المستقبل للاعلام الالكتروني" وسيتم الاستغناء عن بعض العاملين في المؤسستين نتيجة لذلك.

وقال يفغيني ليبيديف، مالك الصحيفة، الأهم في بريطانيا، في بيان له، نشر على وسائل الإعلام، إنه تمخض عن تراجع المبيعات، وانخفاض دخل الإعلانات، تدهور كبير في الهامش الربحي للصحيفة، الذي أصبح عاجزًا عن تغطية تكاليف عملية الطباعة.

كما اعلن انه سوف يتم فتح 25 موقع جديد، وكشف بدوره عن صفقة في الطريق لبيع “الاندنبدنت اي” لشركة “جونسون برس″.

وذكرت وكالة "برس أسوسيشن" للأنباء أن صحيفة "إندبندنت أون صنداي" ستصدر رقميا فقط اعتبارا من 20 آذار/مارس المقبل، في حين ستصبح "إندبندنت" رقمية فقط يوم 26 آذار/مارس.

من ناحيته كتب أمول راجان رئيس تحرير الصحيفة البريطانية عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "من المستحيل أن أعبر عن مدى فخري بأنني كنت واحدا من أمهر وأشجع فريق عمل في فيلت ستريت (شارع الصحافة البريطانية) وأكثرها اجتهادا".

صحيفة "إندبندنت" هي جزء من مجموعة إعلامية يمتلكها ألكسندر وإيفجيني ليبديف.