بعثات دبلوماسية قدمت طلبات بعودة نشاطها في صنعاء

بدأت عديد بعثات أعمال صيانة وترميم واستدعت موظفيها في صنعاء للعودة إلى أعمالهم، وسط ترقب وكالات الطيران إعادة تسيير الرحلات في مطار صنعاء الدولي.

تعتزم بعثات دبلوماسية أسيوية وغربية استئناف عملها في اليمن، وسط بدء بعض الدول أعمال صيانة وترميم لمباني سفاراتها في العاصمة صنعاء، تمهيداً لعودتها..

وقال مسؤول يمني لوكالة "خبر"، مساء الخميس 28 أبريل/ نيسان 2016، إن عدداً من البعثات قدمت طلبات إلى السلطات في صنعاء، باعتزامها استئناف نشاطها الدبلوماسي. مضيفاً، أن ذلك تم قبيل انطلاق المحادثات التي تشهدها دولة الكويت والهادفة إلى الخروج بحلول للوضع القائم في البلاد منذ 13 شهراً.

واعتبر المسؤول أن ذلك "تعبير عن مؤشرات جيدة باتجاه تطبيع الوضع في اليمن، مع اقتراب الأطراف من إعلان اتفاق شامل برعاية الأمم المتحدة عبر محادثات السلام في الكويت".

وعلى صلة، بدأت السفارة الأمريكية بترميم فندق الشيراتون التابع لها، وإعادة عدد من الموظفين الذين سرحتهم في وقت سابق في إجازات مفتوحة دون مرتبات، تمهيداً لاستئناف عملها في صنعاء.

وتترقب شركات الطيران ووكالاتها المحلية انفراجاً وشيكاً من شأنه إعادة تسيير الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي. وأكد لوكالة "خبر" مسئول ملاحي، جهوزية الإدارة البشرية والمدنية لاستئناف العمل بمستوى ما قبل التوقف والحصار الجوي وحظر الطيران الذي فرضه التحالف السعودي.

ويضيف مصدر عامل في وكالات بيع التذاكر، أن لقاءً انعقد في وقت سابق، ضم ممثلين عن وكلاء الشركات، وهيئة الطيران اليمنية بالاتحاد الدولي للطيران "آياتا" استضافته عمّان بالأردن.

وقال المصدر، إن نقاشات دارت باتجاه ترتيبات إعادة نشاط الرحلات من وإلى مطار صنعاء، مقابل اشتراطات وضمانات تتعلق بالحماية الأمنية.

وفي وقت سابق، علمت "خبر" من مصادر مطلعة، أن لقاء الخميس، الذي جمع ممثلي وفد صنعاء، بالسفراء الـ18 لدى اليمن، تطرق إلى الأوضاع الاقتصادية والقيود المفروضة على الشعب اليمني من قبل التحالف الذي تقوده السعودية، وكذا ما يتعلق بعرقلة حركة السفن التجارية ومعاملات البنك المركزي.

مضيفة، أن الوفد قدم ضمانات بشأن الإجراءات الأمنية.