عبدالملك الحوثي يستنفر "الجهوزية"

جدد زعيم أنصار الله في اليمن، عبدالملك الحوثي، دعوته الجيش واللجان الشعبية، إلى الحذر والانتباه واليقظة والجهوزية الكاملة، مشدداً تحذيراته للشعب من أن "الآخرين قد أعماهم الكبر والحقد، وهما مرضان يفسدان النفس البشرية".

وقال الحوثي، في خطاب متلفز، مساء الاثنين 2 مايو/ آيار 2016، إنه ما زال هناك عراقيل كثيرة تعترض مشاورات الكويت منشأها التعنت والحقد، معتبراً أن المؤشرات لاتزال سلبية ولا تبعث على التفاؤل.

وأضاف، أن الوفد الوطني (المؤتمر الشعبي وأنصار الله) ذهب إلى الكويت بغية الوصول إلى اتفاق، وذلك بعد توقيع اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، إلا أن الطرف الآخر لم يلتزم بذلك. وجدد زعيم أنصار الله، التنويه إلى أن "الحل السياسي ليس عصياً، ولم يكن هو العقدة.. كانت كل المكونات أوشكت على التوصل إلى اتفاق، إلا أنه منع بالعدوان من قبل السعودية".

وأردف الحوثي: "مسألة الحل السياسي سهلة جداً.. هناك مرجعيات الكل ملتزم بها، أمامك وثيقة السلم والشراكة، موقع عليها كل الأطراف، مستندة باعتراف دولي ومحلي". مشدداً على ضرورة أن تُبنى مرحلة انتقالية تقوم على أساس الشراكة.

وفي إشارة إلى وفد الرياض، قال زعيم أنصار الله، إن "أولئك الذين جاءوا بالعدوان على بلدهم، لايمتلكون الحق في أن يحكموا منفردين أو يتحكموا في قرار اليمن السياسي". لافتاً إلى أن المصلحة الحقيقية للشعوب هي في السلام والوحدة والتعاون والتفاهم، وأن هذا ما يجب على الجميع التحرك فيه.

وقال: "العدو الصهيوني يشارك في العدوان على اليمن بشكل مباشر وعبر التدريب والإشراف والقيادة. إسرائيل تساهم بأشكال مختلفة، وتشارك فعلياً من قاعدة عصب الإريترية، وتحتفي وتبارك وتدرب وتعلم".