هل تعيش مخلوقات فضائية على الكواكب المُكتشَفة حديثاً؟ (فيديو وصور)

قالت صحيفة "ديلي ميل"، إنه من المحتمل وجود مخلوقات فضائية على الكواكب الثلاثة المُكتشفة حديثاً والتي تبعد عنا 40 مليون سنة ضوئية.

ويرى علماء الفلك، أن الكواكب الثلاثة المُكتشفة حديثاً في "كوكب الدلو" هي أكثر الأماكن التي قد تحتمل وجود حياة على سطحها خارج النظام الشمسي.

وتدور هذه الكواكب حول نجم ضعيف، ويُعتقد أن حرارة سطحها تقع في المنطقة المعتدلة، فلا هي شديدة الحرارة ولا شديدة البرودة، ما يسمح بوجود الماء في حالته السائلة ويزيد من ملاءمتها لوجود حياة على سطحها.

وقالت صحيفة "الغارديان"، إن علماء فلك بلجيكيين استطاعوا اكتشاف هذه الكواكب التي تقترب من كوكب الأرض حجماً باستخدام التليسكوب الصغير عابر الكواكب والكويكبات (ترابيست) في مرصد لاسيلا بصحراء أتاكاما في تشيلي. إذ ظهرت هذه الكواكب خلال العتمة الدورية التي حدثت أثناء مرورها أمام نجمها الأم، وهو عبارة عن نجم قزم شديد البرودة يقع على بعد 40 مليون سنة ضوئية فقط.

وعُرف هذا النجم في البداية باسم 2MASS J23062928-0502285، قبل أن يُعرف باسم Trappist-1، ولا يزيد حجمه على كوكب المشترى بكثير، وتساوي أشعته جزءاً صغيراً من أشعة الشمس. كما أنه باهت جداً في السماء بحيث لا يمكن للعين المجردة أن تراه ولا حتى باستخدام أحد تلسكوبات الهواة الكبيرة.

وكشفت الملاحظات عبر تليسكوب ترابيست في الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر من العام الماضي، بالإضافة إلى قياسات المتابعة باستخدام أدوات أكبر حجماً، عن وجود 3 كواكب صغيرة تدور حول النجم، على بعد 1% و1.5% وحوالى 3% من المسافة التي تبعدها الأرض عن الشمس. حيث يبلغ طول العام في الكوكب الداخلي يوماً ونصف اليوم من أيام الأرض، بينما يساوي العام على الكوكب الثاني 2.4 يوم أرضياً، أما مدار الكوكب الثالث فليس واضحاً بالضبط، لكن التقارير التي أوردتها مجلة "نيتشر" تشير إلى أن عام الكوكب الثالث يساوي ما بين 4.5 إلى 73 يوماً أرضياً.

وقال مايكل جيلون، قائد هذا البحث بجامعة لييغ، إن درجات حرارة هذه الكواكب تتشابه مع كوكب الأرض بسبب خفوت نجمها. وربما تحتوي أسطحها على مياه سائلة، فعلى الأرض تعتمد الحياة بشكل أساس على الماء. نحن لا نعلم بعد، لكن ربما توجد حياة هناك.