طيران التحالف يقتل 11 مدنياً من أسرة واحدة جنوب اليمن

ذكرت وكالة "اسوشييتد برس"، الأربعاء 25 مايو/ أيار 2016، أن غارتين جويتين، قصفتا منزلاً جنوب اليمن، أسفرتا عن استشهاد 11 شخصاً بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين وشهود عيان قولهم: "إن طائرات حربية، يعتقد أنها إماراتية، أطلقت صاروخين على منزل العائلة في بلدة المحلة بمحافظة لحج الجنوبية، ودمرت المنزل بالكامل، مشيرين أن طفلاً واحداً فقط من الأسرة نجا من الهجوم.

وأضافت، نقلاً عن مصادرها، أن المنزل الذي قصفته الطائرة الحربية كان متاخماً لمبنى يشتبه أن بداخله متشددين إسلاميين.

من جانبه، قال شاهد عيان، إنه رأى أشلاء الجثث تعم المكان.

- قصف جوي بـ5 صواريخ على جبل "العر"

وبحسب الوكالة ذاتها، فإن محافظ لحج المعين من قبل هادي، ناصر الخبجي، نفى أي اتصالات بين السلطات في محافظة لحج والتحالف، ودعا "الحكومة اليمنية" وقوات التحالف السعودي لإجراء تحقيق في الهجوم.

وقال المحافظ: "إننا لا نعرف شيئاً عن الهجوم، التحالف شن هجمات دون إعلامنا. إن مسؤولية هذه العملية تقع على أولئك الذين يقدمون للتحالف إحداثيات خاطئة".

وكانت الوكالة، قالت في خبر سابق، إن الضحايا 6؛ إلا أنها نشرت خبراً ثانياً، موضحة أن العدد ارتفع إلى 11.

بدورها، قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن 6 مدنيين من عائلة واحدة قتلوا "عن طريق الخطأ" في غارات شنها التحالف بقيادة السعودية، فجر الأربعاء، في جنوب اليمن، كانت تستهدف منزل قيادي جهادي مفترض، بحسب ما أفاد مسؤول محلي.

ونقلت الوكالة عن المسؤول قوله: "إن مقاتلات تابعة للتحالف الداعم للقوات الحكومية اليمنية قصفت منزلاً في قرية المحلة بجنوب مدينة الحوطة، مركز محافظة لحج".

وبحسب (AFP)، فإن القصف "أسفر عن مقتل ستة (أفراد) من أسرة واحدة، فيما نجا أربعة آخرون من الأسرة نفسها". مضيفاً أن القصف "وقع عن طريق الخطأ، إذ كان الطيران ينوي استهداف منزل مجاور" يعود لشخص يفترض أنه قيادي في أحد التنظيمات الجهادية في جنوب اليمن.

وأوضح مسؤول آخر، أن المقاتلات قصفت أهدافاً في محيط الحوطة يعتقد أن الجهاديين يستخدمونها، منها مصنع متوقف عن العمل ومخزن أسلحة.