التحالف يثبت خيار الحرب في مأرب والجوف

قصف جوي ومدفعي على مناطق عدة بمحافظتي مأرب والجوف، صارت أبرز ممارسات التحالف السعودي وحلفائه، المستمرين بتحريك تعزيزات لرفد مختلف الجبهات، بشكل شبه يومي، في خطوة علنية لتثبيت خيار الحرب بالمحافظتين؛ رغم المشاورات اليمنية ـ اليمنية في الكويت.

شنت مقاتلات تحالف العدوان السعودي، السبت 28 مايو/ أيار 2016، غارات على مديريتي المصلوب والمتون، بمحافظة الجوف، بحسب ما أفاد وكالة "خبر"، مصدر محلي.

وأضاف المصدر، أن الطيران نفذ 4 غارات استهدفت مديريتي المتون والمصلوب، وتحديداً مناطق الملّاحي ومزرعة لمواطن في الهيجة.

وبحسب المصدر، استمر القصف المدفعي من قبل حلفاء التحالف، حيث شنوا قصفاً من اتجاه وادي مزوية مستهدفين مناطق تربط بينه وبين المحزام. مشيراً إلى أن القصف لايزال مستمراً إلى ساعات المساء.

وبين أن الموالين للسعودية قصفوا بالمدافع من معيمرة باتجاه مناطق سوق الاثنين.

يأتي هذا في ظل توافد تعزيزات لحلفاء التحالف قادمة من مأرب إلى مناطق واقعة شرقي المتون، مكونة من 20 طقماً.

وفي مأرب، قال المصدر: "إن قصفاً مدفعياً وقع من كمب كعلان إلى مخدرة من قبل حلفاء التحالف مستخدمين "b10" وبعض قذائف المدفعية على وادي مخدرة المطل على الطريق العام (ماس - كمب الجدعان – مأرب).

وأمس الجمعة، أفشلت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، محاولة جديدة لحلفاء السعودية للتقدم والزحف على مديرية "المتون" بالجوف شمال شرق البلاد، ودارت معارك عنيفة استمرت حتى قبيل ظهر الجمعة، جراء محاولة زحف وصفها بـ"العنيفة" استهدفت مديرية المتون. مؤكداً سقوط قتلى ومصابين في صفوف المهاجمين، وشن الطيران أربع غارات استهدفت مديرية المصلوب، ومنطقة "الساقية" بالغيل.