سماسرة التجنيد للدفاع عن السعودية في عدن يتخوفون من موالين لصنعاء!

قالت مصادر يمنية في عدن، جنوب اليمن، إن القائمين على تجنيد آلاف الشباب للقتال في الحدود مع اليمن بدلاً عن الجيش السعودي المتقهقر أمام عمليات عناصر من الجيش واللجان الشعبية، بدأت تتخوف من "تسرب" مقاتلين محسوبين على خصوم السعودية التقليديين في صفوف المجاميع التي يتم تجنيدها.

وينقل مراسل وكالة خبر في عدن، عن مصادر يمنية مطلعة - لم يسمها - أن السعوديين وعبر وكلائهم وسماسرة التجنيد تراودهم شكوك قوية حول أهداف والتزام المئات من العناصر المجندة. وتتخوف من تسرب مقاتلين يضمرون العداء والثأر للسعودية، على خلفية أسباب متعددة، أو من تلك التي يصعب التأكد من ولائها للدفاع عن السعوديين في وجه اليمنيين، وفي وقت تقتل الطائرات السعودية المئات من المدنيين اليمنيين في مدن ومحافظات مختلفة.

وبحسب المصادر أيضاً، يتخوف سماسرة السعودية في عملية التجنيد من اندفاع عناصر ومقاتلين موالين للحوثيين أو للرئيس صالح إلى التسجيل لأهداف تظهر في الجبهات، وتفت في عضد المقاتلين، وتعمل على تغيير المجريات بصورة عكسية.

وتم تجنيد ما لا يقل عن 5 آلاف مقاتل في المرحلة الأولى، وفقاً لمصادر إعلامية وأمنية متطابقة لوكالات ووسائل إعلام محلية وغربية.

وكانت كشفت لوكالة خبر، في وقت سابق، مصادر مطلعة عن حركة تجنيد موازية في أوساط المتشددين والمجموعات السلفية في مدن جنوب اليمن.