نتائج أول تصويت للبرلمان البريطاني على مشروع قرار بوقف الدعم للحملة السعودية في اليمن

ننشر قائمة تفصيلية لنتائج تصويت البرلمان البريطاني لمشروع قرار تقدم به زعيم حزب العمال جيرمي كوربين، لوقف الدعم عن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، الأربعاء 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2016.

ووفقاً للبيانات، فإن البرلمان ضد مشروع القرار، الداعي إلى وقف الدعم البريطاني للحملة العسكرية السعودي في اليمن بنتيجة (193 مع / 283 ضد)، مع العلم أن النتيجة الرسمية ستعلن الخميس (27 أكتوبر) من قبل البرلمان.

صوت البرلمان البريطاني (الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول 2016) على مشروع تقدم به زعيم حزب العمال البريطاني، جيرمي كوربين، لوقف الدعم عن التحالف الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن.

وصوّت 129 نائباً من حزب العمال لصالح القرار من أصل 231 نائباً، مما يوحي بأن العشرات من نواب الحزب لم يصوتوا، بحسب الغارديان.

وجاءت القائمة التفصيلية بنتائج التصويت لصالح القرار كما يلي:

قائمة بالنواب الذين صوتوا مع القرار:

حزب المحافظين: 1
حزب الخضر: 1
حزب العمال: 129
الحزب الليبرالي الديمقراطي: 5
الحزب الوطني الاسكتلندي: 49
الحزب الاشتراكي الديمقراطي: 2
الحزب المستقل: 3
حزب Plaid Cymru: 3

(للاطلاع على القائمة التفصيلة بالنتائج من هنــــــا)

ورفض وزير الخارجية بوريس جونسون، أي وقف مبيعات الأسلحة قائلاً إن غيرنا من الدول الغربية الأخرى "ستورد الأسلحة بسعادة" إلى المملكة العربية السعودية.

وأثار نواب بريطانيون، استمرار الحكومة البريطانية في بيع أسلحة إلى السعودية تُستخدم في قتل المدنيين اليمنيين.

وعرقلت بريطانيا مشروع قرار في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف يوم 30 سبتمبر، بفتح تحقيق دولي مستقل بجرائم الحرب المرتكبة في اليمن.

وكشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية (السبت 22 أكتوبر/تشرين الأول 2016)، أن الحكومة البريطانية تدرب القوات الجوية السعودية، على الرغم من الاتهامات بارتكابها جرائم حرب فظيعة في اليمن.

وتقول صحيفة "الاندبندنت"، إن تدريب الحكومة البريطانية لطيارين سعوديين يفتح جبهة جديدة من الانتقاد والصلات الوثيقة بين بريطانيا والمملكة العربية السعودية، في قيادتها تحالفاً يقاتل في اليمن، في وقت تتفاقم التكلفة الإنسانية.

وعلى الرغم من الاتهامات المتكررة والموثقة بارتكاب التحالف جرائم حرب، تدافع تيريزا ماي عن بيع أسلحة إلى المملكة العربية السعودية، من خلال الإصرار على علاقات وثيقة مع السعودية و"إبقاء الناس في شوارع بريطانيا آمنة".

واعترف وزير الشؤون الخارجية البريطانية، توبياس الوود، (الأربعاء 19 أكتوبر/تشرين الأول 2016)، بأن الهجوم السعودي على قاعة العزاء في العاصمة اليمنية، والذي خلف المئات من القتلى والجرحى كان "خطأ متعمداً".