ما يكشفه تقرير جديد بمصير الطائرة الماليزية المفقودة

يقول تقرير جديد إن الطائرة الماليزية MH370 هوت على الأغلب سريعا إلى مياه المحيط الهندي دون تحكم فيها.
 
وكانت الطائرة، طراز بوينغ 777 قد اختفت بينما كانت في رحلة من كولالمبورإلى بكين، وعلى متنها 239 شخصا في مارس 2014.
 
ولم يعثر على أي أثر يرشد إلى جسم الطائرة، بالرغم من البحث المكثف عنها.
 
ولكن مكتب سلامة المواصلات الأسترالي قال إن تحليل لوحتي الجناح اللتين عثر عليهما أظهر أنهما لم تكونا في وضع الهبوط عندما هوت الطائرة في مياه المحيط الهندي.
 
كما أن بيانات القمر الصناعي أشارت إلى "معدل هبوط مرتفع ومتزايد"، بحسب ما ذكره التقرير.
 
وقال مدير المكتب، بيتر فولي، للصحفيين "يمكن أن تستنتج النتائج التي تريد، سواء أكان هناك أحد يتحكم في قيادة الطائرة، أم لا."
 
ويتزامن نشر التقرير مع تجمع فريق من هيئة الملاحة الدولية وخبراء الاتصالات في كانبيرا لبحث المرحلة القادمة في البحث عن الطائرة.
 
وقد بلغت مساحة المنطقة التي غطاها البحث من أعماق البحر والذي شاركت فيه الصين وأستراليا وماليزيا حوالي 120 ألف كيلومتر مربع.
 
ومن المقرر أن ينتهي البحث في أوائل العام المقبل، إلا إذا كشف عن شيء كبير.
وأكد فريق البحث حتى الآن أن سبع قطع فقط من بين 20 قطعة من الحطام الذي عثر عليه، هي بعض أجزاء من الطائرة المفقودة.
 
ويقول التقرير الجديد إن لوحة الجناح التي تحمل الأرقام الخاصة بالطائرة MH370 "كانت على الأغلب في وضع تراجع عندما انفصلت عن الجناح"، وهذا يعني أنها لم تكن مهيأة للهبوط.
 
واستخدم التقرير نماذج رياضية، وأجزاء مطابقة لما في الطائرة لمعرفة الكيفية التي ربما تحركت بها القطع المؤكدة صلتها بالطائرة في المياه، ثم تحديد المكان المحتمل أن تكون الطائرة قد سقطت فيه.
 
وقال التقرير إن التحليل يشير إلى أن الحطام عثر عليه من "منطقة البحث الحالية، أو من منطقة تقع إلى الشمال أكثر"، مما يشير إلى أن مكتب السلامة قد يفكر في توسيع نطاق البحث، طبقا لما يطالب به كثيرون.
 
لكن فولي أكد أن المكتب "كان مترددا جدا في التعبير عن التأكيد المطلق. إذ لا يمكن أن تكون واثقا 100 في المئة".
 
وقال وزير المواصلات الأسترالي، دارين تشيستر إن اجتماع كانبيرا يناقش جهود البحث المتبقية، والقواعد التي يجب أن تلتزم في عمليات البحث المستقبلية".