صالح يحمل الفار هادي مسؤولية مجزرة السبعين: "السلطات المتعاقبة متواطئة"

اتهم أركان حرب الأمن المركزي الأسبق العميد يحيى محمد عبد الله صالح، الفار هادي وزمرته بالمسؤولية في مجزرة السبعين الإرهابية التي وقعت في 21 مايو 2012 وراح ضحيتها أكثر من 280 شهيداً وجريحا.
 
وأبدى العميد يحيى صالح حزنه العميق على شهداء قوات الأمن المركزي في منشور على صفحته الرسمية "فيسبوك"قائلا: "لم أحزن على أحد مثل حزني على أبنائي شهداء قوات الأمن المركزي".
 
وأوضح العميد يحيى صالح أنه قام بإبلاغ الفار عبد ربه منصور هادي قبل عشرين ساعة من التفجير الإرهابي بأن ميدان السبعين الذي ستقام فيه بروفات العرض العسكري الخاص بالاحتفال بعيد الوحدة ينقصه الكثير من التأمين وطلب منه نقل الاحتفال إلى داخل معسكر الأمن المركزي إلا أن هادي رفض ذلك.
 
وقال يحيى صالح: "لا ولن نسامح القتلة السفلة ومن تواطأ معهم، وفي الحقيقة قبل عشرين ساعة من ارتكاب جريمة السبعين بحق منتسبي قوات الأمن المركزي، كنت مع الدنبوع وابلغته أن ميدان السبعين غير مؤمن وينقصه الكثير من التأمين خصوصا وان اللجنة الأمنية برئاسة فضل القوسي لم تحدد الجهة ، إلا أنه أصر على إقامة الاحتفال بحجة إعطاء رسالة للحوثيين والحراك بان الجيش موحد!!".
 
وأضاف "فأجبته أنه يستطيع عمل حفل كبير ويرسل هذه الرسالة من داخل معسكر الأمن المركزي، إلا أنه رفض".
 
وحمل أركان حرب قوات الأمن المركزي الأسبق، الفار هادي وزمرته المسؤولية عن مجزرة السبعين قائلا، "لذا احمل الفار هادي وزمرته الذين كانوا معه مسئولية الدماء الزكية التي سفكت، كما نطالب بالتحقيق مع اللجنة الأمنية المكلفة بتحديد الجهة التي تقوم بتأمين السبعين".
 
وتابع، "وكم هو مؤسف أن نلاحظ السلطات المتعاقبة لم تولي الموضوع أي اهتمام وهذا يدل على تواطئهم ومعرفتهم من وراء هذا العمل الإرهابي".
 
وأكد العميد يحيى صالح على ضرورة كشف ومحاكمة ليس الجناة فقط بل من خطط ومول ومن وجه ومن افتى واشترك في مجزرة السبعين الإرهابية.
 
مختتماً منشوره بالقول، لا نحصر الموضوع في المغفلين الجهلة الذين يتم استخدامهم في تنفيذ هذه الأعمال الإجرامية وإنما هناك من هو أخطر منهم وهو من يخطط ويمول مثل هذه العمليات الإجرامية.