سفيرة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن تكذب تصريحات خارجية هادي

كذب مصدر مسؤول بمكتب وزير الخارجية بصنعاء جملة وتفصيلا مانسب إلى سفيرة الاتحاد الأوروبي السيدة انطونيا كالفوا بويرتا من تصريحات على لسان جماعة الخيانة والعمالة في نسختهم المزورة من نشرة وكالة الانباء اليمنية سبأ بالرياض بتاريخ 10/8/2017.

 

وقال المصدر في تصريح لوكالة "خبر"، إن الافتراء كذبا بمقولات أو مواقف لم ترد خلال لقاءات السيدة السفيرة بالمدعو عبدالملك المخلافي وزير خارجية الفار هادي هو نمط معروف يتبعه جماعة الارتزاق بالرياض في مناسبات كثيرة في محاولات فاشلة منهم لخلق وبيع الوهم لانفسهم ولمن لازالوا موالين للعدوان او تحت سيطرتهم اعتقادا منهم ان ذلك سيحسب ايجابا لمواقفهم المخزية امام العالم ، ولكنهم لايدركون ان العالم يراقب كل صغيرة وكبيرة في الجانب السياسي والامني ويترجم كل كلمة تقال هنا او هناك، وهذه من ابجديات العمل السياسي والدبلوماسي التي يفتقدونها اصلا.

 

وأكد المصدر انه وبعد التواصل مع الجهات المختصة بالاتحاد الاوروبي للوقوف على حقيقة ما اورده المرتزق عبدالملك المخلافي ونشر في موقع وكالة سبأ المزورة، لمس الاستغراب والدهشة لدى الجانب الاوروبي من مستوى الكذب الرخيص الذي وصل اليه نزلاء فنادق الرياض والذين يحاولون من خلاله اطالة امد العدوان واستمرار حصولهم على مزيد من ثمن دماء الشعب اليمني المعتمد في وزارة المالية وصندوق النقد السعودي واللجنة الخاصة.

 

واوضح المصدر المسؤول أن عملاء الرياض اوردوا على لسان السيدة السفيرة ما لم تقله او تصرح به وحاولوا، وبكل وقاحة وبلادة ، ان يجيروا المقابلة مع العميل المدعو المخلافي لصالحهم بينما يعرف كل سفراء الدول ال 18 الراعية لجهود السلام حقيقة تلك الزيارة وما دار فيها من خلال المصادر والمواقع الرسمية للاتحاد الاوروبي، وتمثلت ببحث الجانب الانساني وجهود مكافحة الأوبئة وتوفير المساعدات وتسهيل ادخالها مع تيسير اجراءات دخول الخبراء وتنقلهم في اماكن مهماتهم وبحث مساعدة الصحفيين وتسهيل التعامل معهم ، وتوفير الجو المناسب للمنظمات الانسانية والدولية لتأدية اعمالها وما يتعلق بالوضع المعيشي ومعاناة اليمنيين الاقتصادية والمعيشية وجهود عودة حركة الطيران المدني والتجاري الى مطار صنعاء الدولي وكذا ما يتعلق بحلحلة الوضع السياسي والجهود باتجاه جلوس مختلف الفرقاء للوصول الى تسوية سياسية سلمية للخروج باليمن الى بر الامان.

 

واختتم المصدر المسؤول تصريحه بالقول إن هذه فضيحة جديدة مدوية تضاف الى رصيد العملاء وجماعة المرتزقة ولن يستطيعوا انكارها بالادعاء بانها أخطاء مطبعية ، ونصح المصدر اولئك النفر من العملاء المتقاعدين في فنادق الرياض وغيرها من العواصم ان يكونوا صادقين مع انفسهم ومع المجتمع الدولي ،وان يعلموا ان حبل الكذب قصير وعليهم الاقرار رسميا لدى اقرب مكتب محاماة معتمد ان لاقضية لهم سوى العمالة والخيانة التى يقبضون اثمانها يوميا وشهريا منذ بدء العدوان على شعبهم وبلادهم في 26/3/2015 ، وانهم ليسوا سوى ادوات شر محدودة الصلاحية تستهلك بايدي غيرهم لإيذاء شعبهم وان حالة اليأس والضعف والتخبط التي وصلوا اليها لاتبرر ولاتعطيهم الحق في الافتراء على السفراء وممثلي الدول بعد اللقاء بهم وفبركة الاخبار ، ظنا منهم ان العالم لايتابع ولايقرأ عن شؤون اليمن ، ولو أنه قد سكت عنهم وعن افعالهم الشنعاء لفترة ما بسبب سطوة المال السعودي وصفقات السلاح، مذكرا تلك المجموعة الضالة التي نسيت نفسها وشعبها بحثا عن الاثراء غير المشروع ووهم العودة للحكم بأن اليمن واليمنيين عانوا بسببهم الويلات لمدة 29 شهرا ولازالوا ، وان الشعب اليمني والتاريخ لن ينسى ذلك ابدا.