الصوفي يوجز اشتباكات "المصباحي" من التعارك بالأيدي إلى تطويق صنعاء

انتقد الإعلامي نبيل الصوفي، تقرير اللجنة الأمنية حول اشتباكات جولة المصباحي، مساء السبت، مشيرا إلى أن التقرير عزا أسباب الحادثة إلى "التوتر العام على مستوى الشارع".

 

وقال الصوفي، في حسابه على موقع "فيس بوك"، إن التقرير "لم يذكر التفاصيل التي بدأت برفض النقطة المسلحة، السماح بمرور صلاح علي عبدالله صالح، وعدد من اولاد أعمامه واصحابهم ومرافقهيم"، لافتا إلى أنهم كانوا يستقلون سيارتين.

 

وأضاف: "ورغم ان مرافقيه (مرافقي صلاح علي عبدالله صالح) عرضوا بطائقهم العسكرية والمدنية، فقد تكرر المشهد المستمر في يومين مع كل حامل للبطاقة العسكرية"، مشيرا إلى ان المسلحين يقولون لحاملي البطائق العسكرية: "ما جالسين في صنعاء تفعلوا.. يالله الجبهات".

 

واستطرد الصوفي في كشف التفاصيل قائلاً: "بعدها قال لهم المرافقون إنهم، مرافقون لأولاد الزعيم، ظناً ان ذكر اسمه للنقطة سيساعد في تهدئة التوتر، ولكن ما حدث هو العكس.. حيث قال لهم افراد النقطة: وابن الزعيم يسير صرواح، وتصاعد النقاش، وفيما كان صلاح ومرافقوه يوقفون سيارتهم على جنب، ارتفعت الاصوات وكل طلب امداد رفاقه".

 

وأكد الإعلامي والكاتب نبيل الصوفي، أنه ورغم كل الجهود التي بُذلت لتجاوز التعقيدات، فقد كان واضحاً ان النقطة تصرفت مستسهلة ما تفعله". مضيفاً :"لم يكن هناك قرار أمني لديها، بل "تعبئة خاطئة" تأثر بها شبابها".

 

وأشار إلى أنه لم يكن أحد رغم الاحتشاد مستعداً لإطلاق النار، حتى إنه حدث بين الجميع اشتباك بالأيدي، وأضاف: "كان اربعة منهم يتعاركون بأيديهم، وبنادقهم على اكتفاهم".

 

وأضاف: انه وخلال التعارك بالأيدي، انطلقت من بندقية أحد المسلحين رصاصات في الهواء، وبعدها تداعت البنادق، وكل أطلق من "بندقيته"، وسقط "الشهيد خالد الرضي" مضرجاً بدمه بعد قنصه في القلب والرأس من الخلف.

 

في حين قتل ثلاثة مسلحون من عناصر النقطة وأصيب عشرة آخرون.

 

وتابع الصوفي: "اتسعت التهديدات.. وحشد كل طرف مسلحيه، وتحولت العاصمة الى نقطة لهذا الطرف، وأخرى لخصمه، ثم طوقت العاصمة من خارجها كل يطوق من جهته".

 

وأشار الى ان التواصلات وصلت إلى رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، وزعيم حركة الحوثيين، عبدالملك الحوثي، وكلف كل منهما شخصا من طرفه، يتواصلان بإشراف من رئيس المجلس السياسي، صالح الصماد، ولم يطلع ضوء النهار الا وقد كل رفع نقاطه.

 

وتشكلت لجنة أمنية من وزارة الداخلية، قدمت تقريرها الاولي، وطالبت فيه سيطرة أمنية للدولة على كل نقاط الاطراف، أكانت نقاطاً تتبع أنصار الله أم المؤتمر.

 

ولفت الصوفي إلى أن النقاط التي سحبت من الشارع العام، لاتزال في الشوارع الخلفية، مشدداً أن هناك الكثير من الواجب فعله، لكي تدرك قيادات ميدانية كثيرة لدى أنصار الله ولدى المؤتمريين، انه حتى وان لم يكونا شركاء، فان قتل أحدهما للآخر هو قتل لصمود اليمنيين وخدمة مجانية للعدوان.

 

اقرأ المزيد:

المؤتمر الشعبي ينعي الشهيد خالد الرضي

البرلمان يحذر المؤتمر الشعبي وانصار الله