دافيد فيا "فوق الغيوم" بعد عودته الى المنتخب الاسباني

اعتبر دافيد فيا انه "فوق الغيوم" بعدما استدعائه مجددا في سن الخامسة والثلاثين الى المنتخب الاسباني لكرة القدم، وذلك للمرة الأولى منذ نهائيات كأس العالم 2014.

 

وبدا ان المسيرة الدولية للمهاجم بلغت خواتيمها عندما قرر الانتقال الى الدوري الأميركي للدفاع عن الوان نيويورك سيتي عام 2015، الا ان قلة الخيارات أمام مدرب المنتخب الإسباني خولن لوبيتيغوي، لاسيما في ظل غياب دييغو كوستا المستبعد من قبل فريقه تشلسي الإنكليزي، فتحت الباب أمام المهاجم السابق لبرشلونة للعودة الى تشكيلة أبطال العالم 2010.

 

وأقر الهداف التاريخي للمنتخب الاسباني (59 هدفا في 97 مباراة) أنه "فوق الغيوم بعض الشيء، أنا سعيد للغاية بالعودة الى جانب رفاقي مجددا، ولا أتحدث هنا عن اللاعبين وحسب".

 

وتابع فيا "ما أقوم به حاليا هو ما قمت به طيلة حياتي، وهو العمل بأقصى جهودي لكي ألفت أنظار مدرب المنتخب الوطني وجعله يستدعيني. أنا هنا للمساعدة. أستمتع بمرحلة رائعة. مرت ثلاثة أعوام من مشاركتي الأخيرة مع المنتخب ويجب أكون جديرا بذلك".

 

ويأتي استدعاء فيا للمشاركة في مباراتين ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة الى كأس العالم 2018 في روسيا: الأولى مع ايطاليا في الثاني من أيلول/سبتمبر على ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد، والثانية أمام المضيفة ليشتنشتاين في الخامس من الشهر نفسه.

 

وتحظى المباراة الأولى بأهمية قصوى نظرا لتشارك ايطاليا واسبانيا صدارة مجموعتهما برصيد 16 نقطة لكل منهما بعد 6 جولات.

 

وتوج فيا مع إسبانيا بكأس اوروبا 2008 وكأس العالم 2010، وخاض آخر مباراة دولية في حزيران/يونيو 2014 حين فاز الاسبان على استراليا 3-صفر في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لمونديال 2014، والذي فشل حمل اللقب في بلوغ دوره الثاني.