هل ستتحول اليابان إلى مركز المعمرين في العالم؟

ذكرت وزارة الصحة اليابانية أن أعداد المعمرين في اليابان ارتفع بمقدار 2132 شخصاً أو بنسبة 3،2 بالمائة مقارنة بالعام الماضي. وبهذا يسجل عدد المعمرين بالبلاد رقما قياسيا بلغ 67824 شخصاً، وذلك اعتبارا من (الجمعة 15 سبتمبر/ أيلول 2017): وللسنة السابعة والأربعين على التوالي، حيث قالت الوزارة في بيان صدر عنها أن 88 بالمائة من إجمالي عدد المعمرين هم من النساء.

 

وفي عام 1963 بلغ عدد المعمرين في اليابان 153، عندما بدأت الوزارة في عمل دراسة استقصائية. وقالت الوزارة إن الرقم ارتفع إلى 1000 شخص في عام 1983 ثم إلى 10 آلاف في عام 1998 وثم 30 ألف عام 2007.

 

وتعتبر نابي تاجيما البالغة من العمر 117 عاماً والمولودة في آب/ أغسطس 1900، أكبر معمرة في اليابان ومقيمة في جزيرة كيكاي في مقاطعة كاجوشيما.

 

بينما يبلغ عمر أكبر معمر رجل 112 عاماً، ويدعى ماسازو نوناكا، وكان قد ولد في تموز/ يوليو 1905، ويقيم في جزيرة هوكايدو.

 

هذا وتواجه اليابان عبئا ديموغرافيا متزايدا بعد عقود من ارتفاع سريع في معدل الشيخوخة للسكان، وانخفاض معدلات المواليد. وفقا للمعهد الوطني لبحوث السكان والضمان الاجتماعي. وتٌقدر نسبة الأشخاص، الذين سوف تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر 38،4 بالمائة من إجمالي عدد السكان في عام 2065، مقابل 626 بالمئة عام 2015.