الرئيس صالح يشارك في تشييع جثمان المناضل صلاح الأعجم

شارك الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، ومعه الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف عوض الزوكا والشيخ يحيى علي الراعي الأمين العام المساعد للمؤتمر، رئيس مجلس النواب، وعدد من أعضاء اللجنة العامة، والهيئتين الوزارية والشوروية وعدد من أعضاء مجلس النواب وقيادات المؤتمر الشعبي العام؛ في تشييع جنازة الفقيد صلاح حسين الأعجم عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عضو مجلس الشورى.

 

وأدى الزعيم صالح صلاة الجنازة على جثمان الفقيد في جامع الصالح مع جموع المصلين والمعزين، وقدم واجب العزاء والمواساة لأبناء وأسرة الفقيد وكافة آل الأعجم في رحيل المناضل صلاح الأعجم بعد حياة حافلة بالعطاء وخدمة الوطن.

 

وأشاد الزعيم بمناقب الفقيد وسجاياه الوطنية المفعمة بالصدق والإخلاص والنزاهة والصراحة والوضوح.. وتعامله المسئول مع قضايا الوطن والشعب، مقدّراً مواقفه المبدئية الثابتة كمناضل سبتمبري صادق بذل قصارى جهده في الانتصار لإرادة الشعب في الثورة والنظام الجمهوري الذي اختاره شعبنا منهجاً لحكم نفسه بنفسه، وقدّم من أجله التضحيات الجسيمة والغالية، وقوافل من الشهداء الأبرار.

 

وعبّر الزعيم عن اعتزاز كل أبناء شعبنا بمناضلي الثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر و14 أكتوبر) الذين لم تتغيِّر مواقفهم المبدئية ولم تتغيِّر قناعاتهم الوطنية، رغم الإغراءات وأساليب الترهيب والترغيب التي تعامل معها المناضلون الأحرار ومنهم الفقيد صلاح الأعجم بالرفض القاطع والإصرار على المضي على طريق الثورة والجمهورية والوحدة.

 

ويعد فقدان المناضل الاعجم خسارة ليس فقط لأسرته وللمؤتمر الشعبي العام وإنما للوطن بأكمله، فقد كان الفقيد مثالاً للنزاهة والإخلاص، عمل بمسئولية وتفانٍ، طوال مسيرة حياته العملية، وفي مختلف المراحل والمنعطفات الوطنية، وقد تميّز بالعقلانية والاتزان في مسيرة عمله الحافلة بالعطاء من خلال المهام التي تولاها في مجال التعاونيات، فعضواً في مجلس الشورى.. ثم عضواً في مجلس الشعب التأسيسي.. ثم عضواً في مجلس الشورى عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين، وعضواً في أول مجلس نواب لدولة الوحدة، فمحافظاً لمحافظة لحج.. ثم عضواً في المجلس الاستشاري.. وأخيراً عضواً في مجلس الشورى، وقد كان للفقيد نشاط متميِّز في العمل التنظيمي في صفوف المؤتمر الشعبي العام جسّد خلاله فكر وتوجّه المؤتمر وسياساته في مختلف الأصعدة.

 

وقد كان الفقيد من الشخصيات الثقافية المتميِّزة.. وكان له دور ونشاط اجتماعي واسع في قضايا الدين والسياسة والأدب، تميّز بالحرص على لمّ الشمل والإصلاح بين الناس، وتطبيق النظام والقانون، بالإضافة إلى إسهاماته في العمل التعاوني والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكان وفياً للثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.