وزير الخارجية يبعث برقية لسيدة طريق الحرير الجديد

بعث وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، برقية شكر لرئيسة معهد شيللر العالمي والمعروفة بسيدة طريق الحرير الجديد، السيدة هيلجا لاروش.

 

وقال شرف في برقيته: يسرني بهذا الخطاب الثاني الذي أبعثه لكم منذ اليوم العالمي للمرأة في مارس الماضي، أن أثني هنا علی مواقفكم في معهد شيللر العالمي في برلين وحركة لاروش في واشنطن، لمختلف الجهود التي تبذل منكم لتحقيق حضور اليمن لؤلؤة في طريق الحرير الجديد كما جاء في أدبياتك الفكرية.

 

واضاف: "لقد استلمت بإعزاز بيانكم الخاص بالدعوة لإنشاء لجنة دولية للتحقيق في انتهاكات العدوان السعودي ضد شعبنا، وكذلك نقاطكم الستة الداعية لوقف العدوان فورا وفك الحصار البري والجوي والبحري، والتحول نحو إعادة البناء والتنمية علی طريق الحرير الجديد كمنهج لاستئناف المفاوضات التي عطلها تدخل العدوان البشع".

 

فيما يلي تنشر وكالة "خبر" نص البرقية:

 

السيدة الصديقة/ هيلجا لاروش....المحترمة
رئيسة معهد شيللر العالمي
سيدة طريق الحرير الجديد

 

تحية وتقدير وبعد،،،

الموضوع؛ الامتنان لحملتكم العالمية لوقف العدوان ومناصرة حق التنمية اليمني ومظلومية شعبه..

 

يسرني بهذا الخطاب الثاني الذي أبعثه لكم منذ اليوم العالمي للمرأة في مارس الماضي، أن أثني هنا علی مواقفكم في معهد شيللر العالمي في برلين وحركة لاروش في واشنطن، لمختلف الجهود التي تبذل منكم لتحقيق حضور اليمن لؤلؤة في طريق الحرير الجديد كما جاء في أدبياتك الفكرية.

 

لقد استلمت بإعزاز بيانكم الخاص بالدعوة لإنشاء لجنة دولية للتحقيق في انتهاكات العدوان السعودي ضد شعبنا، وكذلك نقاطكم الستة الداعية لوقف العدوان فورا وفك الحصار البري والجوي والبحري، والتحول نحو إعادة البناء والتنمية علی طريق الحرير الجديد كمنهج لاستئناف المفاوضات التي عطلها تدخل العدوان البشع..

 

كما أننا تابعنا في الجمهورية اليمنية رؤية إعلان شيامن لزعماء دول بريكس ( + ) ووقائع حملتكم المرافقة لبيانكم بدءاً من مواقف نائبتكم السيدة/ إيكه فيمن في إحدی ساحات برلين، والسيد/ أولف ساندمارك في جلسات مجلس حقوق الإنسان، والسيدان/ جيسون روس وماثيو أوجون من لاروش باك وزملاءهم في ميرلاند السويد، وجميع ناشطي لاروش في العالم..

 

لقد اهتزت مشاعرنا ونحن نتابع السيدتين الشجاعتين ميشيل فوش وليني سبيد، وهما يوزعان في شوارع نيويورك أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، آلاف المطويات عن حلم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار وارتباطه بحلم الشعب الأمريكي الحقيقي نحو السلام والتنمية الإنسانية، مقابل مواقف مؤلمة باعت ضمائرها واسترخصت العقل والدم البشري، ونؤكد بدورنا لساحة نيويورك حيث ميشيل وليني وقوفنا مع أسر ضحايا الهجوم الإرهابي في 11 سبتمبر 2001 حتی يتحقق القبض علی المجرمين والعقول المدبرة ونيلهم عقابهم الرادع..

 

وختاماً، أنقل لك تحيات شعب اليمن المؤمن بالسلام، وأؤكد لك أن اليمن يخطط ليكون جزءاً فاعلاً في رؤية وخطوات ومشروع طريق الحرير الجديد وإحلال السلام العالمي كشريك عالمي أساسي ونموذجي لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

وحتی لقاء قريب تقبلوا صادق الود،،،

 

م/ هشام شرف عبدالله
وزير الخارجية
صنعاء، اليمن