حصري- اعتقال قيادات عسكرية سعودية وانسحابات من الجيش

كشفت مصادر استخباراتية خاصة عن انهيارات في صفوف جيش العدو السعودي، وان مئات الجنود السعوديين طالبوا بالانسحاب من الجيش، وتم اعتقال قادة عسكريين.
 
وأوضحت المصادر في تصريح لوكالة "خبر"، أن مئات الجنود السعوديين التابعين لقوات حرس الحدود السعودي انسحبوا ورفضوا المشاركة في أي مواجهات بجبهة الحدود.
 
وأضافت أن قيادات عسكرية سعودية هي الأخرى طالبت بتغييرها أو نقلها إلى مواقع ومناطق عسكرية لا تكون في الحدود السعودية اليمنية، مؤكدة أن هناك أكثر من أربع قيادات عسكرية سعودية بارزة تم اعتقالها، بالإضافة إلى حملة اعتقالات للجنود الذين طالبوا بنقلهم من قوات حرس الحدود.
 
واعتقل مئات الجنود السعوديين الرافضين للمشاركة في المواجهات بجبهة الحدود ضد قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية.
 
وأشارت المصادر إلى أن القيادات العسكرية السعودية اقترحت الاعتماد على مرتزقة من عدة جنسيات بمن فيهم المرتزقة اليمنيون الذين تلقوا تدريبات في معسكرات التحالف وجعلهم في الصفوف الأمامية للمواجهات بجبهة الحدود، معللة ذلك بالتخفيف من الخسائر في صفوف الجيش السعودي.
 
 
ولفتت المصادر أن عائلات الجنود المشاركين في المواجهات بعثت برسائل عدة إلى قيادات الوحدات العسكرية المنتمي إليها أبناؤها يطالبونهم بإعادنهم إليهم.
 
وأكدت المصادر، أن خلافات حادة نشبت بين قيادات عسكرية سعودية، على خلفية اتهامات بالتخوين وتحريض الجنود على عدم المشاركة في المواجهات.
 
واشارت إلى ان النظام السعودي قام باعتقال 4 قادة عسكريين، واستبدالهم بقيادات أخرى خلال شهر أغسطس الماضي.
 
وعقد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لقاء مع نجل عمه متعب بن عبدالله قائد الحرس الوطني قبل أسابيع، لمناقشة المواجهات في جبهة الحدود مع الجيش اليمني واللجان الشعبية.
 
وقالت المصادر إن محمد بن سلمان أبلغ متعب أنه سيحمله كامل المسؤولية لعدم تمكن الجيش السعودي من إعادة المواقع التي سقطت بيد الجيش اليمني.
 
وتابعت: هناك تكتيم إعلامي كبير فرضه النظام السعودي، لإخفاء حقيقة ما يجري بين القيادات العسكرية ووزارة الدفاع السعودية.
 
إلى ذلك طالبت أسر الجنود السعوديين الأسرى لدى الجيش اليمني، النظام السعودي التدخل لإطلاق سراح أبنائها واعادتهم إليها.
 
اقرأ المزيد:

تدمير دبابات سعودية في نجران وسط غارات جوية

انكسار زحفين على نجران وجيزان