السويد تحتج مجددا على استمرار الحصار على مطارات وموانىء اليمن

احتج أولوف سكوغ سفير السويد، العضو غير الدائم في مجلس الامن الدولي، لدى الأمم المتحدة الاربعاء على عدم إحراز أي تقدم بهدف فك الحصار عن اليمن وادخال المساعدات الإنسانية على الرغم من الدعوات التي وجهتها الامم المتحدة إلى السعودية.
 
وقبل اسبوع، كانت السويد وراء الدعوة لعقد اجتماع لمجلس الامن للمطالبة بأن يرفع فوراً الحصار الذي يفرضه التحالف العسكري الذي تقوده السعودية التي تشن حربا على اليمن.
 
وقال السفير  "المشكلة هي أنه حتى يوم أمس، أي بعد اسبوع من الاجتماع، لا تزال هناك مشكلات هائلة ولم يتم تسجيل أي تقدم لفتح المعابر لايصال المساعدات الانسانية".
 
وأشار سكوغ متحدثا للصحافيين بشكل خاص إلى "ميناء الحديدة ومطار صنعاء"، وهما منفذان اساسيان لإيصال المساعدات الإنسانية، وقال إنه يجري التفكير في مبادرة أممية جديدة لحلحلة الوضع.
 
والثلاثاء، أكدت الهيئة العامة للطيران المدني في صنعاء أن التحالف العسكري بقيادة السعودية شن غارة استهدفت مطار العاصمة وأدت الى تدمير جهاز الارشاد الملاحي فيه الأمر الذي من شأنه أن يعرقل ارسال طائرات تنقل مساعدات إليه.
 
ومطار صنعاء مغلق اصلا امام الرحلات التجارية ولم يكن يسمح التحالف باستخدامه الا للرحلات الانسانية وذلك حالة بحالة.
 
وكان التحالف وفي اطار تشديد حصاره، اغلق ايضا مطار عدن كبرى مدن الجنوب. واستؤنفت الرحلات باتجاه مطار عدن بموافقة التحالف، بحسب ما اعلن الثلاثاء مسؤول في الخطوط اليمنية.
 
ويفرض التحالف العسكري حصارا على موانىء اليمن ومطار صنعاء ومحاور الطرق الرئيسية منذ السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 2017.
 
والثلاثاء، دعت الامم المتحدة السعودية الى رفع الحصار دون تأخير.
 
وأعلنت الامم المتحدة قبل اسبوع انها تخشى من ان يشهد اليمن "أكبر مجاعة" عرفها العالم منذ عقود قد تخلف "ملايين الضحايا" اذا استمر الحصار.