الحامدي يدشن مشروع توزيع الكتاب المدرسي ويشيد بمؤسسة ”حيدرة“
أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أهمية الشراكة الفاعلة بين الوزارة وشركاء التعليم لإنجاح العملية التعليمية.
وأشار في حفل تدشين مشروع توزيع الكتاب المدرسي الذي نظمته الاربعاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بصنعاء مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية الإنسانية تحت شعار " يدا بيد نبني الغد " إلى أهمية تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في إطار تضافر الجهود الرسمية والشعبية لمعالجة تحديات العملية التعليمية التي افرزها استمرار العدوان الغاشم على بلادنا.
وشدد الدكتور الحامدي على ضرورة استشعار الجميع لمسؤولياتهم بإعتبار التعليم مسؤولية وطنية ، منوها بجهود مؤسسة حيدرة واسهامها في توفير الكتاب المدرسي لأبنائنا الطلاب.
من جانبه أكد المستشار الاقتصادي للمجلس السياسي الأعلى البروفيسور عبدالعزيز الترب أهمية تنافس منظمات المجتمع المدني للإسهام في التنمية، داعيا المنظمات إلى التفاعل الإيجابي مع المبادرات والمشاريع المماثلة لمشروع مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية الإنسانية في إطار تكامل الأدوار لضمان تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أهمية التركيز على بناء الإنسان مع ضرورة مراجعة وترتيب اولويات استمرار الحياة في ظل استمرار العدوان الهمجي على بلادنا.
بدورها استعرضت رئيسة المؤسسة سهير عبدالرحمن المعيضي جهود المؤسسة في خدمة المجتمع ونشر ثقافة التعاون والسلام والإسهام في مكافحة الفقر والجهل ومعالجة آثار الحروب ، لافتة إلى المشروع كأولى خطوات المؤسسة لدعم التعليم من خلال توزيع الكتاب المدرسي لطلاب مدرسة الشهيد صالح أبوبكر بمديرية جبن محافظة الضالع.
وأكدت رئيسة المؤسسة أهمية تظافر الجهود المجتمعية والرسمية لمواجهة أزمة انعدام الكتاب المدرسي، مشيرة إلى ان مشروع توزيع الكتاب الذي دشنته المؤسسة بداية لسلسة برامج ومشاريع داعمة للتعليم تبدأ بتشكيل تكتل مدني يعنى بقضايا التعليم.
وتطرق المدير التنفيذي للمؤسسة عبدالجبار البحري لأهداف المؤسسة ومنها نشر ثقافة السلام وتعزيز مجالات التنمية ومكافحة الأوبئة ومساعدة منكوبي الحروب ورفع المستوى التعليمي للمرأة وتمكينها إقتصادياً، وبناء القدرات.
وأعربت كلمة مجلس آباء مدرسة الشهيد صالح أبوبكر بمديرية جبن التي ألقاها حاتم عبدالسلام وكيل المدرسة عن الشكر والتقدير للمؤسسة لتوفير الكتاب المدرسي لطلابها، مطالبا الجهات المعنية بالاهتمام بمدارس المناطق النائية.