العفو الدولية: واشنطن ولندن وباريس متواطئة في حصار التحالف على اليمن

ذكرت منظمة العفو الدولية الجمعة 17 نوفمبر 2017، انه يتعين على المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وقف توريد الاسلحة الى التحالف الذى تقوده السعودية فى اليمن والذي يعوق المساعدات الانسانية للبلاد.

 

وقالت المنظمة انه منذ ان شدد التحالف الذي تقوده السعودية الحصار في وقت سابق من هذا الشهر تم منع 29 سفينة تحمل امدادات اساسية من قبل التحالف من الوصول الى ميناء الحديدة. وتعتقد منظمة العفو الدولية أن التدابير التخفيفية التي أعلن عنها التحالف، مثل فتح ميناء عدن، غير كافية بشكل كاف لتلبية الاحتياجات الإنسانية. ويعيش الآن أكثر من 20 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة.

 

وحتى 15 نوفمبر، منع الحصار ما يقرب من 500 الف طن متري من الغذاء والوقود من الوصول إلى ميناء الحديدة، وفقا للأمم المتحدة.

 

وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وكسب التأييد للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: "إن احتمالات المجاعة التي تلوح في الأفق أصبحت حقيقة واقعة بسبب القيود الجديدة التي فرضها التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية والذي يبدو أنه يشكل عقابا جماعيا على المدنيين اليمنيين".

 

وأضاف: "إن دولا مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا، التي تواصل تزويد أعضاء التحالف بأسلحة، تسمح للمملكة العربية السعودية وحلفائها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي ويخاطرون بالتواطؤ في الانتهاكات الجسيمة، بما في ذلك جرائم الحرب".

 

وقال "يجب على جميع الدول وقف تدفق الاسلحة والمساعدة العسكرية فورا الى اعضاء التحالف الذي تقوده السعودية لاستخدامها فى اليمن. وهذا يشمل أي معدات أو دعم لوجستي يستخدم لاستمرار هذا الحصار".

 

وفي الوقت نفسه، كشفت منظمة العفو الدولية العام الماضي أن التحالف الذي تقوده السعودية استخدم الذخائر العنقودية المصنعة في المملكة المتحدة في المناطق المأهولة بالسكان في اليمن.