استنكروا تجاهلهم وناشدو الرئيس التدخل

يواصل الصحفيين والفنيين بمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، إضرابهم المفتوح لليوم الثاني على التوالي للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتأخرة منذ أكثر من ستة أشهر ووقف التدهور الحاصل في المؤسسة، مهددين بالتصعيد اذا لم يتم تلبية مطالبهم خلال الأيام القليلة المقبلة... واستنكر الصحفيون تجاهل قيادة المؤسسة للمطالب الحقوقية التي يناضلون من أجلها مطالبين رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، التدخل لإنقاذ مؤسسة الثورة للصحافة ووضع حلول ومعالجات جذرية بصورة نهائية لما تعانيه من تدهور في جميع المجالات رغم ما تمتلكه من إمكانيات المؤسسة المالية كبيرة. وفي تصريح لوكالة "خبر" للأنباء،قال عبدالله الخولاني نائب رئيس اللجنة النقابية لصحفيي الثورة ، ان الاضراب سيستمر حتى يتم حل المشاكل ومعالجة كافة الاختلالات الادارية والمالية في المؤسسة الى جانب صرف مستحقات الصحفيين والفنيين حسب الاتفاق الذي ابرم مؤخرا بين اللجنة النقابية وقيادة المؤسسة على ان يتم تصفية كافة المستحقات المتأخرة منذ اشهر نهاية شهر نوفمبر الفائت. واضاف ان هذه الاضرابات الجزئية سوف تتطور خلال الايام المقبلة اذا لم تضع قيادة المؤسسة حلولا لمطالبنا وستتحول إلى اضرابات شاملة ما يهدد توقف صدور صحيفة الثورة والاعمال التجارية في المطابع التابعة للمؤسسة. وطالب صحفيو الثورة بكشف نتائج التحقيقات في قضية تسريب الخبر المفبرك المنشور في موقع "الثورة نت" حول مزاعم صدور قرارات رئاسية عن تغييرات في القوات المسلحة في منتصف شهر نوفمبر الماضي وكان الهدف منه اثارة الفتنة في البلد والاضرار بالسلم الاجتماعي والاساءة لصحفيي الثورة والمؤسسة حسب قولهم .. منوهين بأن اصدار الصحيفة بإخطائها المهنية والفنية تتحمله قيادة المؤسسة وحدها. يذكر ان المطالب الحقوقية والاحتجاجات لصحفيي وفنيي الثورة بدأت منذ مطلع العام الحالي والتي وصلت الى حد ايقاف صحيفة الثورة الرسمية عن الصدور ثلاث مرات متفاوتة كان اخرها في اكتوبر الماضي والذي تزامن مع احتفالات الصحيفة بعيدها الذهبي. وشهدت صحيفة الثورة في عهد رئيسها الحالي عبدالرحمن بجاش الذي عين قبل سبعة اشهر خلافات حادة وانقسامات بين الصحفيين والادارات المختلفة مما تسبب بتشويش كبير في سياسة الصحيفة الاعلامية واتخاذها لأكثر من مسار توجيهي.