عميل دنماركي سهّل اغتيال أنور العولقي

كشفت صحيفة «ذا اندبندنت» البريطانية، في تقرير نشرته الاربعاء، أن عميلاً دنماركياً ساعد الاستخبارات الأميركية على اغتيال القيادي في «القاعدة»، أنور العولقي، الذي قتل اثر غارة من دون طيار نفذتها الولايات المتحدة الأميركية في 30 أيلول 2011 في محافظة الجوف شمالي اليمن. وكشفت الصحيفة أن العميل، ويدعى مورتن ستورم، كان يعمل مصارعاً في السابق وقضى عقوبة في السجن قبل أن يعتنق الإسلام وينقل إلى مدينة لوتن. وقالت انه بعدما اعتنق الإسلام، ساهم لعبه دور المتشدد في اتاحة الفرصة له للتقرب من متشددين ينتمون إلى تنظيم القاعدة، قبل أن يوطد علاقته بالعولقي، وذلك بالتزامن مع خضوعه لرقابة الاستخبارات الأميركية «سي اي ايه» والاستخبارات البريطانية والدنماركية. وكشف ستورم، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الدنماركية، أنه أرشد الـ«سي آي إيه» إلى مكان اختباء العولقي في اليمن، بعدما أعطى جهاز نقل الكتروني «يو اس بي» إلى أحد مساعدي العولقي، مما ساعد الاستخبارات الأميركية على تتبع الإشارة الصادرة عن هذا الجهاز لتشن الطائرات الأميركية في ما بعد غارة جوية أسفرت عن مقتل العولقي. وأشار ستورم إلى أنه التقى العولقي للمرة الأولى في عام 2006 في صنعاء. وأضاف «أجهزة الاستخبارات عرفت أن أنور رآني كصديقه المقرب وعرفوا أنني أتمكن من الوصول إليه».