توقف ضخه من حضرموت وعدم جودته في مأرب..

تسود حالة من الاستياء لدى أبناء محافظة شبوة، في ظل استمرار الأزمة الخانقة في مادة النفط التي تشهدها المحافظة للأسبوع الثاني على التوالي والتي تزيد معاناتهم في إحداث شلل شبه تام في النقل والمواصلات ومولدات المياه الخاصة بالزراعة. وذكر مصدر في شبوة لوكالة "خبر" للأنباء إن انعدام يعود إلى عوامل تتعلق بعدم صرف الكميات اليومية المخصصة للمحافظة من خزانات الشحن في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، فضلا عن امتناع أصحاب محطات التموين الخاصة بالبنزين من استلام كميات من النفط من مصفاة صافر بمحافظة مأرب نتيجة ظروف أمنية وقبلية ولعدم جودته. وأشار المصدر إلى أن أصحاب المحطات مستمرين في إضرابهم منذ مطلع الأسبوع الماضي تعبيرا عن رفضهم استلام مخصصاتهم من النفط من مأرب كونه أقل جودة وأكثر تكلفة إلى جانب تكبدهم خسائر كبيرة بسبب التقطعات على طريق مأرب – شبوة. وتوقع المصدر رفع الإضراب الذي استمر لمدة تزيد عن أسبوع خلال اليومين القادمين. وكان اجتماع عقد بين السلطة المحلية بالمحافظة وقيادتي شركة النفط والاتحاد العام لملاك محطات ناقش بيع الوقود بالمحافظة وأسباب توقف بيعه في عدد من المحاطات. وفي هذا الصدد أوضح مدير عام الشركة صالح بافياض بأن الأزمة غير مبررة إطلاقا، مشيرا إلى إنها ناجمة عن امتناع ملاك المحطات عن التزويد بالوقود من صهاريج صافر بمحافظة مأرب لأسباب غير منطقية، حسب وصفه. وأشار إلى أن الاتفاقيات القانونية المبرمة بين الشركة وملاك المحطات تقضي بضرورة التزامهم بتوجيهات الشركة بالتزويد من أي محافظة.