مراقبة أممية لعودة نازحي أبين إلى ديارهم

أعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في اليمن، عن برنامج لمراقبة حركة عودة النازحين من أبناء محافظة أبين إلى ديارهم التي هجروا منها نتيجة المواجهات التي شهدتها مدنهم العام 2011 بين عناصر القاعدة وقوات الجيش الحكومية. وذكر المكتب في بلاغ صحفي تلقت وكالة "خبر" للأنباء، نسخة منه، إن التحدي الماثل حاليا أمام السلطة المحلية في محافظة أبين،كبرى مدن جنوب البلاد، يكمن في جعل عودة النازحين إلى ديارهم مستدامة من خلال إعادة تأهيل منازلهم والمشاريع الخدمية التي دمرت أثناء الحرب. وتأتي جهود مفوضية اللاجئين العاجلة بعد فشل حكومة باسندوة بتقديم العون والمساعدة على عودة أنباء أبين الى ديارهم رغم الوعود المتكررة بهذا الشأن، لكنها لم تترجم تلك الوعود على أرض الواقع على مدى العامين الماضين. وأشار المكتب إلى ان المفوضية تعمل على دعم النازحين وتمكنهم من حق العودة إلى ديارهم، كما يقوم بعملية مراقبة للتأكد من أن عودتهم الطوعية وحصولهم على معونات تمكنهم من الاستقرار في مناطقهم التي شردوا منها، إلى جانب حشد التأييد اللازم لقيام الحكومة المركزية في صنعاء والمجتمع الدولي لبذل الجهود بشكل دائم شامل لضمان استدامة العودة. وجاء نشاط المفوضية متزامنا مع وصول أولى شحنات المساعدة الاممية إلى محافظة عدن لمساعدة العائدين إلى ديارهم في محافظة أبين، شملت عشرة آلاف بطانية و14 ألفاً من الأغطية البلاستيكية وعشرة آلاف مرتبة سرير خصصتها المفوضية لمساعدة النازحين.