إتلاف لحوم فاسدة في جمرك الطوال البري بحجة

أتلفت اللجنة المكلفة بدراسة وتقييم أداء منفذ الطوال البري بمديرية حرض اليوم 24 طنا من اللحوم المفرومة الفاسدة كانت على متن شاحنة قادمة من إحدى دول الجوار. ميناء الطوال البري كان تعرض الشهر الماضي لاقتحام من قبل مجموعة مسلحة أدت إلى تعطل العمل فيه. في حين داخل الميناء في نزاع وظيفي بين هيئة النقل البري ومصلحة الجمارك وزارة النقل والسلطة المحلية بمحافظة حجة توقف على اثرها العمل في الميناء لاسابيع. ونقلت وكالة الانباء الحكومية عن رئيس اللجنة محمد صبار الجماعي، أن عملية الإتلاف تمت بحضور ممثلي الجهات المعنية، وأن جهود اللجنة مستمرة في تقصي الحقائق حول مجمل القضايا الشائكة وتقييم أداء كافة المرافق الحكومية التي تعمل في إطار المنفذ بما يمكن من النهوض بمستوى الخدمات وتأمينها بالشكل المطلوب. وطالب فرع الهيئة العامة للمقاييس وضبط الجودة إلى تشديد رقابتها على المواد الاستهلاكية واستشعار كامل المسئولية الإنسانية تجاه المستهلك اليمني وحمايته من استهتار ضعاف النفوس الذين يغلبون مصلحتهم على صحة وسلامة الآخرين. وكانت اللجنة قد قيمت خلال الأسبوع الماضي سير الأداء في عدد من المكاتب والوحدات الجمركية وتعرفت على مجمل الجهود التي تبذل لتسهيل إجراءات المسافرين وانسياب السلع التجارية وفق الآلية المتبعة. وكان رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري صالح عبدالله الوالي قال الشهر الماضي، أن رئيس لجنة التخطيط في السلطة المحلية بمحافظة حجة أقدم على إغلاق إدارة ميناء الطوال البري، معززا بأقطم عسكرية ومسلحين. وأوضح الوالي أن الموظفين في هيئة الميناء تم إخراجهم من مكاتبهم من قبل رئيس لجنة التخطيط بمحلي حجة والمسلحين المرافقين له.وطالب الوالي حكومة الوفاق الوطني ورئيس الجمهورية بوضع حل عاجل لما اسمها "بلطجة" بقايا نظام صالح على الميناء. ويقع ميناء الطوال البري على الحدود اليمنية السعودية في الشمال الغربي من محافظة حجة ويسمى ميناء الطوال (حرض). ويتم من خلاله عبور المسافرين والسيارات والباصات وقاطرات البضائع المتبادلة بين اليمن والسعودية والدول المجاوره عبر المملكة، ويرتبط بالمدن اليمنية من خلال طريق الشام الإسفلتي الذي يبعد عن مدينة الحديدة حوالي 200 كم ليرتبط بعد ذلك بالخط الساحلي للجمهورية اليمنية.