مكتبه قال ان الزعيم بنى دولة، وكل مايفعله العاجزون هو ترديد الاتهامات

جدد مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام، مطالبته "الجهات الرسمية"، تقديم أدلتها ضد كل من تتهمه بقطع الكهرباء وانابيب النفط والغاز والطرقات وغيرها من وسائل الخدمات، الى المحاكمة، او عرضها على الرأي العام. وقال مكتب الزعيم علي عبدالله صالح: "بدلا من توزيع الاتهامات على الاطراف السياسية، يجب على الحكومة حشد الوفاق الاجتماعي لمواجهة هذه الاعمال السفيهة والتخريبية، والتي تضر الجميع بدون تفريق بين ولائه السياسي او منطقته او وطيفته أو عمره". وعن تكرار الاتهامات للمؤتمر ورئيسه بان لهم علاقة بهذه الاعمال، قال المكتب في بلاغه: "الزعيم علي عبدالله صالح، كان رئيسا للجمهورية على مدى سنوات طويلة، تابع فيها بالليل والنهار، انجاز مشروع هنا أو هناك، على امتداد الارض اليمنية، واحتفل مع اليمنيين، بانجازات التنمية، ومد خطوط الطرقات، واستخراج النفط والغاز، وايصال الكهرباء والتلفونات، وحفر الابار، وبناء السدود، والمدارس والجامعات، والمصانع والمؤسسات". مواصلا القول: "كما شارك ابنائه واخوانه من قادة وافراد القوات المسلحة والأمن، السراء والضراء، في الجبال والصحارى والوديان، وفي المدن والقرى، حيث بنوا معسكرا هنا، واقاموا مشروعا هناك". وقال: "وهذا الزعيم، يقود اليوم الحزب الأكبر في البلاد، وقد تنازل عن بقية فترته الرئاسية، لتجنيب اليمن، مايسببه العناد والمقامرة، من حروب وصراعات ومهاوي"، وماتشهده سوريا، وحتى مصر، وتونس، تشهد للزعيم علي عبدالله صالح بالحكمة، والقوة، والمسؤلية، وللشعب اليمني، بأنه فوق تآمر المتآمرين". "ومن السخف، استمرار هذه الاسطوانة المشروخة من التهم، عن علاقته باعمال تضر اليمن واليمنيين عموما". وختم البيان، دعوة الزعيم علي عبدالله صالح، اليمنيين، بحماية الممتلكات العامة، التي بنتها الدوله على مدى سنوات، بتمويل من الامكانيات الذاتية لليمن، ودعم اليمنيين"، قائلا: "فلم يسبق ان تلقت اليمن الدعم الخارجي، بهذا القدر الذي تتلقاه السلطة الحالية، ولم تتمكن حكومتها من وضع طوبة على طوبة لأي مشروع وطني حتى الان، وبدلا من الاهتمام بالتنمية والتهدئة، يواصلون توتير الاجواء، بالتصريحات العنترية، واللامسؤلة، وتوزيع الاتهامات الكاذبة".