طالب وزرائه السابقين والحاليين، بتوضيح الحقائق، والمؤتمريين بتفعيل ادائهم

أدان، مصدر في الكتلتين، البرلمانية والوزارية للمؤتمر الشعبي العام ما اسماه "المنطق السياسي، الذي يوتر أجواء الوفاق السياسي، لرئيس الحكومة محمد سالم باسندوه، في كلمته التي القاها عبر الاعلام الرسمي، بمناسبة مرور عام على تشكيل حكومة حكومة الوفاق، بين المؤتمر الشعبي العام، واللقاء المشترك". وقال المصدر لوكالة "خبر للأنباء": "دولة رئيس الحكومة، يوجه اتهامات للمؤتمر الشعبي العام، الذي يشكل معه نصف الحكومة، ويلقي بالتهم جزافا، على حكومات سابقة، كان وزراء المؤتمر الشعبي الحاليين، أعضاء فيها، وبعضها كان دولته أحد وزرائها، وواحد من أكبر المدافعين عن سياساتها وقراراتها". وقال: "لا يحق لنا ادانة دولته في فهمه السياسي، للماضي، وللحاضر، ولا في كونه اختير من خارج القوى السياسية لترأس هذه الحكومة، لكن هذا الخطاب منه، يعيد البلاد الى الانقسام والصراع، ويضعف وحدة الحكومة، التي هو من أكثر من يدرك أهميته، ويطالب بها، ويحث عليها". قائلا: "نحن ككتل، نمثل المؤتمر الشعبي العام، سنكون مطالبين من قواعد المؤتمر ومن زملائنا، في الحكومات السابقة، وفي البرلمان، توضيح أى معلومات غير صحيحة، وتفنيد الرأي السياسي، الذي يعبر عن قوى خارج الحكومة"، متمنيا أن "يراجع دولة رئيس الوزراء نفسه، ويتعامل بحس وطني، يغلب المصلحة الوطنية على أي مشاعر أو تصرفات فردية". وختم تصريحه بالقول: "لقد افتتح رئيس الوزراء الحالي، كلمته ضد استخدام المناسبات الوطنية، لاثارة التوتر العام، لكنه لم يتلزم بجملته ذاتها، من أول جملة تبعت هذا الافتتاح". الى ذلك، هاجم مصدر في اللجنة العامة "المكتب السياسي" للمؤتمر-، كلمة رئيس حكومة الوفاق التي القاها مسجلة، مفتتحا حملة للاعلام الرسمي، بمناسبة عام على تشكيل حكومة الوفاق. وقال، انها "دليل جديد، على عدم جدية محمد سالم باسندوه، في تحمل المسؤلية الوطنية"، معتبرا انها تؤكد "اصراره على أن يكون ممثلا لمراكز قوى اختارته ليضمن استمرار التوتر في البلاد، باعتبار ذلك، هو الطريق الوحيد لخدمة مصالحها على حساب مصالح اليمنيين الذي ينشدون اصلاح احوالهم"، معتبرا ذلك "عرقلة لأي توجه للدولة بقيادة فخامة الأخ عبدربه منصور، رئيس الجمهورية، النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، يهدف الى تطبيع الاوضاع، وتهدئة الصراعات السياسية". وقال المصدر: "ان حكومات المؤتمر، قدمت الكثير من الانجازات، ومنها التوصل للمبادرة الخليجية، وسيوجه المؤتمر ممثليه في الحكومات السابقة والحالية، بتفنيد أكاذيب باسندوه، وتضليله الرأي العام، واستغلاله منصبه في القاء التهم الجزافية". وقال: "ليس لرئيس الحكومة الحالي، أى انجاز فيما توصلت اليه الاطراف السياسية، من تسوية سياسية، ولم يلمس المواطنون والمانحون، منه أي مقدرة على تحمل مسؤلية المرحلة، والقيام بمايتطلبه الانتقال باليمن، الى روح الوفاق السياسي، وتفعيل حكم القانون، ورعاية مصالح الأغلبية من اليمنيين"، وهو "يعرف كل هذا، فحتى الان، لم يقدم المانحون أى التزام من تعهداتهم، بانتظار ان تفي الحكومة بالتزاماتها"، وقال: "ولهذا يستسهل، بين كل وقت وآخر، تحويل الانظار الى معارك سياسية، عنترية"، مستغربا، أنه "يوجه شكره الدائم، لكل الاطراف التي ساهمت في الوصول الى توقيع المبادرة، ثم يهاجم قيادة المؤتمر الشعبي العام"، معتبرا أن كلمته "هي ضمن السياق ذاته لعودة الدعوات للمسيرات العبثية، التي توقفها الحكومة كل ماكان منها من اجل مطالب حقوقية، وتدعمها حين تستهدف توتير الاجواء السياسي". وقال: "لقد اوضح باسندوه، اسباب هذا، بانه يسعى لايقاف كل نقد يوجه للحكومة وادائها، باعتبار ذلك، يهدف الى افشالها"، واعتبر "كل رأي ضد الحكومة، له علاقة باي عمل تخريبي في البلاد"، وقال المصدر: "لقد ادن المؤتمر، ولايزال يدين أي اعمال خارجة عن القانون، بمافيها التي كان يدعمها من اختار محمد سالم باسندوه لرئاسة الحكومة، وعانى منها الشعب ودولته لأكثر من عام ونصف"، مضيفا: "يطالب المؤتمر، بالفصل بين من يقول رأيه ويعبر عن موقفه، وفقا للدستور والقانون، وبين من يرتكب أي اعمال تجرمها القوانين والعقول الوطنية، ولو كان من يرتكب هذه المخالفات بمنصب رئيس حكومة"، قائلا: "ومثل تلك التصرفات هي التي ادت لتلك الاوضاع التي عانى منها الشعب، وذكر بها محمد سالم، في كلمته، ولايقاف تصاعدها واثرها على حياة المواطنين، تنازل رئيس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح عن بقية فترته الرئاسية، ووقع المبادرة التي ظلت مراكز القوى التي يمثلها باسندوه ترفض التوقيع عليها، وترفض الان الالتزام بروحها ونصوصها". مختتما حديثه بدعوة، أعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وانصارهم، بـ"عدم الالتفات لخطابات، المغرضين"، وقال: "باسندوه، يحاول في خطابه، الاسائة للمؤتمر والمؤتمريين، معتقدا أنه قادر على اضعاف معنوياتهم، والتشويش على ارتباطهم بحزبهم من جهة، وبحقوق المواطنين وقضاياهم من جهة ثانية"، وقال: "ندعو اعضاء وانصار المؤتمر وحلفائه، للتمسك بروح الوفاق الوطني، والاستعداد لمرحلة الحوار الوطني"، قائلا: "على المؤتمريون ادراك أنهم أكثر مسؤلية وأهمية ونفع لبلادهم، من الاصوات النشاز، التي لاترى أبعد من أنفها، ولا يهمها حال البلاد والعباد، وليس لديها القدرة على القيام بماتوجبه مثل هذه المهام الجسام"، وقال: "ان رئيس الحكومة، في خطابه، لم يجد من الانجازات الا ماكانت نتائج وثمار لاداء المؤتمريين في كل الوظائف العامة، منذ سنوات عديدة، وصولا الى الفترة الحالية".