الزياني: دول الخليج تعد الوسيط الأنسب في الأزمة اليمنية

اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، دول مجلس التعاون الوسيط الأنسب في الأزمة اليمنية بحكم العلاقات الوثيقة التي تربطها باليمن، والثقة التي حظيت بها من قبل الإطراف المعنية. وجدد المسؤول الخليجي، في كلمة خلال الجلسة الحوارية الثانية لمؤتمر حوار المنامة التي عقدت ، السبت، تأكيده بأن المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية التي نصت عليها المبادرة الخليجية انتهت بنجاح، مشيرا إلى أن المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية مثلت طوق النجاة الذي جنب اليمن الدخول في حرب أهلية , وحافظ على كيانه وقواته المسلحة من الدمار. وأوضح الدكتور الزياني أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل المرتقب يشكل مركز الثقل في العملية السياسية، والآلية التي يؤمل أن تساعد اليمن على تجاوز الاحتمالات والسيناريوهات السيئة مثل التقسيم أو الفوضى، لافتا النظر إلى أن دول مجلس التعاون تواصل التنسيق والتشاور مع الأطراف اليمنية كافة لدفع الجهود الرامية لعقد مؤتمر الحوار الوطني. وأشار إلى قيام قادة دول المجلس وزراء خارجيتها، بدور بارز في حل الأزمة اليمنية من خلال متابعتهم المستمرة لسير عملية التفاوض و إيجاد الحلول والمخارج لكل ما يعترض نجاح المبادرة، موضحا أن وساطة مجلس التعاون لحل الأزمة اليمنية هدفها تحقيق أمن وسلامة واستقرار ووحدة اليمن. وأشاد أمين عام مجلس التعاون الخليجي، بالدعم الذي قدمته المنظمات الدولية العالمية والإقليمية للمبادرة الخليجية ، منوها بهذا الصدد بقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2014 و 2051 ، مؤكدا بأن دول المجلس لا تزال تقدم دعمها الكامل لليمن , وتواصل جهودها لاستمرار التنسيق مع الأطراف كافة لضمان نجاح المبادرة الخليجية وتنفيذ مبادئها وآليتها التنفيذية.