نادوا بإخراج المعسكرات من المدن وهتفوا ضد علي محسن

قمعت قوات عسكرية من حراسة مبنيي رئاسة الوزراء واذاعة صنعاء اليوم الثلاثاء وقفه احتجاجية سلمية نظمتها حركات شبابية ومثقفين وسياسيين ونشطاء حقوقيين في الساحة المقابلة للمطالبة بانها عسكرة المدن وضد القوى الممانعة لذلك، ما ادى إلى وقوع عدد من الجرحى بين المحتجين فضلا عن اعتقالات في اوساطهم. ورفع المحتجون لافتات مطالبة بإخراج المعسكرات ومخازن الأسلحة من العاصمة صنعاء والمدن والمحافظات اليمنية وتحويلها الى منتزهات كأول خطو لتجسيد الدولة المدنية ، وضمن موجة من الأصوات المنادية بذلك والمرتفعة مؤخرا بعد واقعة انفجار مخازن سلاح تابعة لمعسكر الفرقة الاولى مدرع الواقع في منطقة مزدحمة بالسكان في صنعاء ما أوقع عديد ضحايا وتسبب بحالة رعب وهلع بين المدنيين. وقال شهود عيان ان قوات الحراسة التابعة لمجلس الوزراء ومبنى الإذاعة من قوات الفرقة الاولى مدرع اعترضت المحتجين حال قربهم من الساحة المقابلة لمجلس الوزراء بالتزامن مع اجتماعه الاسبوعي والذي تم الغاء انعقاده اليوم. وردد المحتجون شعارات منها " يرحل حكم العسكر ،، لاعلى محسن لاعفاش ،، على محسن اكبر لص. وطبقا لشهود عيان وناشطين فان مشادات كلامية قادت الجنود الغاضبين من شعارات المحتجين إلى استخدام العنف ضدهم مفرقة اياهم بأعقاب البنادق والهراوات ما ادى إلى اصابة نحو 5 من المحتجين واعتقال آخرين. وقال احد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية "تعاملت معنا تلك القوات كما النظام السابق بوحشيه وعنف ، كان مطلبنا وما يزال من اجل مدن خاليه من ترسانات العسكر ، والبدايه من تحويل معسكر الفرقة إلي حديقه والأمن المركزي الى معهد تقني وبقيه المسكرات إلى أماكن يستفيد منها افراد المجتمع لتجسيد البناء والعمل..لكن الشاهد اليوم انهم اتفقوا وعملوا معا على ان يسود القبح فقط". وبالمقابل قالت رواية عن الجنود ان المحتجين استخدموا العنف وحاولوا الاعتداء على ضابط باللواء الرابع التابع للفرقة ضمن حراسة اذاعة صنعاء ، كما اٌتهم المحتجين بـ"ترديد شعارات لا أخلاقيه".