"شباب الساحات" يرفضون اعتذار باسندوة

رفض شباب الساحات اعتذار رئيس حكومة الوفاق محمد باسندوة لهم ، عن إساءته لهم في المؤتمر الأولى لحقوق الانسان الذي عقد مطلع الاسبع،ووصفهم فيه بـ"البلاطجة والفاشلين والمرتزقة" وبأنهم حق فلوس يبيعون ويشترون بالوطن. ونقلت صحيفة " الاتحاد" الاماراتية عن الناشط المستقل في الحركة الاحتجاجية بصنعاء، حمزة الكمالي، رفضه اعتذار باسندوة ، قائلا: "نرفض اعتذار باسندوة، ونطالبه أولا بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت بحق الشباب في العام الماضي، وإنشاء صندوق وطني لرعاية أسر شهداء وجرحى الثورة". واضاف الكمالي: إن من استقبلهم باسندوة "هم شباب من حزب الإصلاح (الإسلامي) وأحزاب أخرى"، موالية له، مشيرا إلى أن الشباب الذين تعرضوا للتهجم من قبل رئيس الوزراء، وهو أحدهم، رفضوا الحضور إلى منزل الأخير. ودعا الكمالي رئيس الوزراء إلى تقييم أداء حكومته، التي اصبحت تصفهم بالبلاطجة وهم سبب وصوله إلى رئاسة الحكومة. وكان باسندوة اعتذر الخميس عن إساءته لمحتجين "شباب"، قاطعوا كلمته في افتتاح المؤتمر الوطني لحقوق الإنسان، الذي عقد السبت الماضي في العاصمة صنعاء، ونقلت الوكالة الحكومية "سبأ" خبرا يفيد بأن باسندوة في منزله بصنعاء "عددا من ممثلي" فصائل الحركة الشبابية في مخيم الاحتجاج الشبابي بالعاصمة صنعاء. وكان محتجون شباب قاطعوا كلمة باسندوة وهم يهتفون "ارحل" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، ما دفع الأخير إلى وصفهم بـ "البلاطجة والفاشلين والمرتزقة" الذين يبيعون ويشترون في الوطن.