مقتل شخصان احدهما جندي في تبادل لإطلاق النار وسط العاصمة

تضاربت الأنباء حول الاشتباكات التي وقعت اليوم وسط العاصمة صنعاء، والتي أدت إلى مقتل شخصان احدهما من أفراد الشرطة العسكرية.. ففي حين ارجع مصدر عسكري سببها إلى قيام الشرطة العسكرية بتنفيذ حكم قضائي بشأن استرداد قطعة أرض تم السطو عليها من قبل مسلحين، قال شهود عيان انها جاءت عقب مداهمة قوات الأمنية لمنزل يحوي 6 إلف مسدد تم تهريبها من تركيا إلى اليمن مؤخرا. ونقل موقع وزارة الدفاع،ان جنديا في الشرطة العسكرية قتل اليوم واحد المسلحين في تبال لإطلاق النار مع عصابة مسلحة حاولت السطو على قطعة ارض تعود ملكيته للدولة في منطقة "القاع" وسط العاصمة. وأشار إلى ان رجال الأمن والشرطة تصدوا للمسلحين وضبطوا منهم سبعة أشخاص فيما لقي احدهم مصرعه ولاذ الباقون بالفرار وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بمتابعة الجناة لضبطهم وتقديمهم إلى العدالة لينال... ون جزائهم الرادع. هذه الرواية لا تختلف كثيرا لما قاله أحد أهالي منطقة القاع لـ وكالة "خبر" للأنباء الذي أكد: "ان الاشتباكات وقعت بين قوات من الشرطة العسكرية ومسلحين من بيت (المهدي) حول قطعة أرض في المنطقة،أدت إلى مقتل جندي ومواطن كان متواجدا في المكان".نافيا علمه ان يكون المسلحين الذين سطوا على الأرضية من أتباع عضو البرلمان الشيخ عزيز بن صغير كما أشارت بعض الأخبار. وأضاف : ان هناك رواية أخرى تفيد بأن الشرطة العسكرية قامت اليوم بمداهمة احد منازل منطقة "القاع"،وضبطت "6" الف مسدس كان يعتزم توزيعها داخل العاصمة.. دون الإشارة للجهات التي تقف وراء شحنة المسدسات.كما نفى ان تكون الاشتباكات وقعت في منطقة قريبة من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي كما تردد في بعض المواقع الإخبارية. يذكر ان السلطات الأمنية في محافظة الحديدة ضبطت الخميس شحنة مسدسات تركية الصنع في مديرية "حيس" وهي في طريقها إلى صنعاء، في حين كانت سلطات الجمارك والأمن في ميناء الحاويات بعدن هي الأخرى كشفت الشهر الماضي شحنة مسدسات تركية مخبأة في كمية من البسكويت. هذه الحادثة تأتي في إطار استمرار مسلسل الانفلات الأمني الذي تشهده العاصمة والمدن الرئيسية الأخرى في البلاد، منذ مطلع العام الماضي.