بيان لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن (مترجم)

أعرب مجلس الأمن، الثلاثاء 22 ديسمبر/كانون الأول 2015، عن "قلقه العميق" إزاء عدد من انتهاكات وقف الأعمال العدائية التي ارتكبت خلال المحادثات، وحث جميع الأطراف الانضمام إلى المفاوضات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس في أعقاب رفع محادثات السلام حتى يناير كانون الثاني عام 2016.

وحث المجلس المكون من 15 عضواً، في بيانه، الأطراف اليمنية الوفاء بالالتزامات التي قدمت خلال المحادثات التي عقدت هذا الشهر، والتزامهم بجولة جديدة من المحادثات "بناءً على التقدم الذي تم تحقيقه حتى الآن".

ودعا المجلس "الأطراف اليمنية للمشاركة دون شروط مسبقة وبحسن نية، بما في ذلك عن طريق حل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور، ورفض أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزاز وكافة الإجراءات أحادية الجانب لتقويض عملية الانتقال السياسي".

ورحب أعضاء مجلس الأمن بمشاركة الأحزاب اليمنية في مشاورات السلام التي عقدت بين 15 و20 الشهر الحالي في سويسرا برعاية الأمم المتحدة، مؤكدين على الحل السلمي اليمني للأزمة.

وأعرب الأعضاء عن قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني المتردي في اليمن، التي لا تزال تزداد سوءاً. مشيرين، أن أكثر من 80 في المئة من السكان "21 مليون شخص" يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.

وأكد الأعضاء أن آثار الصراع على المدنيين كانت مدمرة، وبخاصة الأطفال، وعلى 2.5 مليون شخص من النازحين.