قنص 11 جندياً سعودياً على حدود اليمن

قتل 11 جندياً سعودياً، قنصاً برصاص الجيش اليمني واللجان الشعبية على الحدود بين البلدين، وفق ما قاله لوكالة"خبر"، مصدر عسكري يمني، الجمعة 5 فبراير/ شباط 2016. فيما شن الطيران السعودي غارات على مدينة الربوعة بعسير ومناطق محيطة.

وقال المصدر، إن جندياً سعودياً لقي مصرعه، قنصاً، غرب موقع مثعن في جيران، وآخر في موقع المعنق، فيما تم قنص 2 قبالة ساحل ميدي، بالإضافة إلى 4 جنود باتجاه صحراء ميدي، و3 آخرين غرب منفذ الطوال.

واستهدف قصف للجيش واللجان، سكناً تابعاً للجيش السعودي في موقع الخشل بجيزان، تسبب باندلاع حريق هائل.

وأضاف المصدر، أن قوات الإسناد الصاروخية قصفت بعدد من الصواريخ مبنى الجوازات، والإمارة بعسير، كما تم استهداف تجمع للآليات والجنود السعوديين خلف موقع الخورمة، بالإضافة إلى إعطاب طقم عسكري.

ووفق المصدر، فإنه تم إحراق آليتين وطقم وجرافة، خلف موقع رقابة نشمة، في عسير أيضاً. وشن الطيران السعودي 11 غارة استهدفت مدينة الربوعة، فيما نفذت طائرات الأباتشي 3 طلعات على المدينة، وقرية الخورمة.

وفي نجران أفاد المصدر، أن قصفاً بالقذائف استهدف موقع العش، فيما أمطر الجيش واللجان، بقذائف الهاون، موقع رقابة عليب، وقصف مدفعي طال موقع الحجلة.

في جيزان، قال المصدر إن عدداً من القتلى والجرحى بين الجنود السعوديين سقطوا في قصف بالقذائف استهدف تجمعاً للآليات في المعزاب، فيما تم إعطاب مدرعة نوع "برادلي" بقصف استهدف تجمعاً للآليات في موقع بيت المشقف.

واستهدف الجيش واللجان، بالهاون، نقطة وهيف، كما تم قصف منزل "محمد كعب" بالصواريخ، بعد أن حولته القوات السعودية إلى ثكنة عسكرية. كما تم استهداف موقع جحفان بقذائف الهاون.

وفي عسير، أيضاً، ذكر المصدر العسكري لوكالة "خبر"، أن قصفاً استهدف تجمعات سعودية شمال مدينة الربوعة.

أما في نجران، فقد تم إطلاق قذائف إلى موقع ملحمة، وصواريخ وقذائف إلى موقع الضبعة، خلفت قتلى وجرحى، بالإضافة إلى قصف صاروخي استهدف معسكر "التويلة"، وفق المصدر.

كما استهدف قصف صاروخي، معسكراً جديداً استحدثه السعوديون خلف موقع ضيافة نجران.