دكّ مواقع بجيزان وكسر زحف بـ"ميدي"

نجح فريق القناصين التابعين لقوات الجيش واللجان الشعبية، الأحد 7 فبراير/ شباط 2016م، من استهداف جنديين سعوديين في جيزان، في وقت استمرت القوات اليمنية بقصف المواقع العسكرية.

وأوضح مصدر عسكري لوكالة "خبر"، أن فريقاً خاصاً من قوات الجيش واللجان، قنصوا جنديين أحدهما في موقع المعنق والآخر في موقع مثعن بجيزان، ما أدّى إلى مقتلهما على الفور.

وأشار، إلى أن قذائف يمنية استهدفت غرب موقع مثعن في جيزان، وشوهدت الآليات السعودية تهرب وعلى متنها الجنود.

وأضاف، أن قذائف أطلقتها قوات الجيش واللجان استهدفت موقع الفريضة، أعقب ذلك هروب للآليات السعودية.

وفي ميدي بمحافظة حجة، ذكر المصدر، أن القوات اليمنية كسرت زحفاً للقوات السعودية المسنودة بمقاتلين يمنيين موالين للتحالف. وقال: "تمكنت قوات الجيش واللجان من إعطاب 3 آليات وقتل العشرات قبل أن يتراجع المسلحون".

وكان مصدر عسكري مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية، كشف عن إصابة الجنرال السابق علي محسن الأحمر، وأحد أقرباء القائد السابق للواء 310 في عمران، حميد القشيبي، خلال قيادتهما محاولة سعودية لدخول ميدي الساحلية التابعة لمحافظة حجة، على الحدود بين البلدين.

وذكر المصدر، في تصريح لوكالة "خبر"، أن وحدات الرصد في الجيش واللجان الشعبية، رصدت تواجد الأحمر والقشيبي وضباط آخرين في قيادة ما كان يعرف بالفرقة الأولى مدرع، في الصفوف الخلفية لتوجيه معركة "ميدي"، وأنه تم استهدافهم بصواريخ وقذائف. مضيفةً، أن التأكيدات تفيد بتعرضهم لإصابات، وأنه تم نقل الأحمر إلى الرياض؛ نظراً للإصابة التي وصفت بـ"البالغة".

وكان ناشطون موالون لما يعرف بـ"التحالف السعودي"، نشروا صوراً لعلي حميد القشيبي، بعد تعرضه لإصابة في الرأس في مواجهات ميدي.

والسبت 6 فبراير/ شباط 2016، كسرت قوات الجيش واللجان محاولة زحف وصفها بـ"الكبيرة"، للقوات السعودية المسنودة بمرتزقة باتجاه مدينة ميدي الساحلية، على الحدود بين البلدين، وتم إلحاق القوات التي حاولت التقدم باتجاه ميدي، تحت غطاء جوي مكثف، خسائر فادحة في الأرواح، حيث صعدت الطائرات قصفها مدينة ميدي.

وقال مصدر ميداني لـ"خبر"، إن قوات سعودية ومرتزقة حاولت التقدم والالتفاف على مدينة ميدي، تحت غطاء جوي مكثف، إلا أنها فشلت في ذلك، رغم استمرار العمليات العسكرية منذ صباح السبت، بعد محاولات مستميتة خلال الأيام الماضية.