القاهرة: الحديث عن مصير الأسد غير مفيد

دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، المجتمع الدولي إلى عدم التدخل لمواجهة انتشار تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، إلا بعد أن تستكمل الحكومة الليبية تشكيلها، وتطلب المساعدة في هذا.

وأضاف شكري الذي يقوم بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، أن الشعب الليبي يجب أن يكون صاحب القرارات المتعلقة بمحاربة الإرهاب وتحديد الطريقة التي يتم من خلالها ذلك، وشكل الدعم المطلوب من المجتمع الدولي.

وحول الرؤى المتباينة بين واشنطن ومعها الرياض مقابل روسيا، فيما يتعلق بمصير الرئيس السوري بشار الأسد، قال وزير الخارجية المصري "نحاول أن نتجنب مثل هذه المناقشات، لأن التركيز على مصير الأسد لم ينتج عنه أي حل للأزمة خلال السنوات الأربع الماضية".

- الإمارات: مخطئ من يعتقد بالحل العسكري في سوريا

وحول الضربات الروسية التي تستهدف الإرهابيين في سوريا، ومزاعم الولايات المتحدة أنها تستهدف المعارضة، أوضح شكري "نحن نتعامل على افتراض تطابق أفعال كافة الأطراف مع الأقوال، وعندما نقدم آراءنا إلى الولايات المتحدة، وإلى الاتحاد الروسي وشركائنا الآخرين… فإننا نعمل بانسجام لتعزيز التسوية السياسية للصراع".