مستجدات جبهات القتال في مأرب والجوف

قتل وجرح عدد من حلفاء التحالف، الأربعاء 10 فبراير/ شباط 2016م، في مواجهات خاضتها ضدهم قوات الجيش واللجان في محافظتي مأرب والجوف، بالأسلحة الثقيلة.

وأوضحت مصادر محلية متطابقة في مأرب لـ"خبر" للأنباء، أن معارك وقعت بين الطرفين في مشجح وكوفل، فيما اندلعت مواجهات متقطعة بالأسلحة الثقيلة في وادي مخدرة مع الكمب.

وأشارت إلى أن طيران التحالف السعودي شن غارتين استهدفتا منطقتي الربيع والأشقري في صرواح، أعقب ذلك تحليق في أجواء مخدرة وهيلان وتباب صرواح.

وفي الجوف، ذكرت المصادر أن المعارك تركزت في وادي صبرين، ووقع تبادل للقصف المدفعي من صبرين باتجاه وادي الغمير، شرق سوق الثلوث، بمديرية خب والشعف.

وبينت، أن المعركة لا تزال مستمرة في الجهة الغربية لمعسكر الخنجر، وسط أنباء عن قتلى وجرحى من حلفاء التحالف.

وحلق طيران التحالف الذي تقوده السعودية في أجواء الزاهر والغيل والحزم وخب والشعف مع الهضبتين العليا والسفلى.

والثلاثاء (أمس)، قتل وأصيب العشرات، بينهم كبار القيادات الموالية للتحالف السعودي في مأرب والجوف، شرق اليمن، في الوقت الذي واصلت فيه قوات الجيش تقدمها في جبهة مخدرة، بمأرب.

وقالت مصادر متطابقة محلية وعسكرية لوكالة "خبر"، إن أحد كبار القيادات الموالية للتحالف السعودي ويدعى عرفج بن هضبان، وعزيز بن هضبان قُتل ونجله محمد، فيما أصيب القائد الميداني للتحالف الشيخ أمين العكيمي، وقيادي آخر يدعى "المهشمي"، في كمين استهدفهم، الثلاثاء، شرق مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف.

ووفق مصدر ميداني لـ"خبر"، فإن العكيمي تعرض لإصابة بالغة وتم نقله إلى مستشفى قرية "كرى" مسقط رأس محافظ مأرب الموالي للسعودية، سلطان العرادة، فيما لم تُعرف أعداد الضحايا الذين وقعوا في الكمين، لكن المصادر قالت إنهم بالعشرات.

وكانت مجاميع من الموالين للسعودية حاولوا التقدم ناحية المعسكر، الأحد المنصرم، واستمرت محاولات زحف متكررة لخمس مرات، امتدت حتى بعد ظهر الاثنين، وسط معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش مسنودة بمقاتلي اللجان الشعبية التي تصدت لكل تلك المحاولات.

ووفق المصدر، فإن عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال المواجهات، بالإضافة إلى إحراق آليات عسكرية تابعة لما يعرف بـ"التحالف السعودي".