توزيع 20 طنا من الأدوية بتعز و40 طنا وصلت صنعاء

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها "تمكنت بنجاح" من توصيل أكثر من 20 طنا من الأدوية المنقذة للحياة واللوازم الطبية إلى مدينة تعز وسط اليمن حيث تتزايد الاحتياجات الصحية الطارئة. كما وصلت لمطار صنعاء 40 طنا من الأدوية ستوزع للمحافظات اليمنية.

ووفقا للمنظمة "تعد هذه الإمدادات الطبية ضرورية لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في تعز حيث ما زال أكثر من 200 ألف شخص يعيشون تحت الحصار مع وصول محدود للمساعدات الإنسانية." بحسب إعلام الأمم المتحدة يوم الأربعاء 10 فبراير/ شباط.

وقالت المنظمة إن "اللوازم الصحية، التي منع دخولها إلى المدينة لمدة 8 أسابيع"، قد سلمت أخيرا إلى مستشفيات الثورة والجمهورية والروضة والتعاون في 31 كانون الثاني/ يناير.

وفي السياق جاء عن الدكتور أحمد شادول، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "إن موظفي المستشفيات في مدينة تعز بحاجة ماسة إلى الأدوية واللوازم الطبية حتى يتمكنوا من الاستمرار في تقديم الرعاية الطبية الأساسية. ويشكل تسليم منظمة الصحة العالمية هذه الإمدادات خطوة كبيرة نأمل في أن تمهد الطريق لتقديم المزيد من الدعم الطبي إلى المدينة ".

مشيرة إنه "منذ نيسان/أبريل 2015 والعنف المستمر وانعدام الأمن يحدان من وصول المساعدات إلى مدينة تعز. ولا يزال الوصول إلى أحياء المظفر والقاهرة وصلاح مستحيلاُ، في حين أن سكانها بحاجة ماسة إلى الغذاء والمياه الصالحة للشرب والخدمات الصحية المنقذة للحياة."

واضطرت مستشفيات عديدة إلى إغلاق وحدات العناية المركزة بسبب نقص الوقود والأدوية والموظفين. ويكافح المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض الكلى والسرطان من أجل الحصول على الأدوية والخدمات الأساسية.

وقال الدكتور شادول: "لقد هبطت هذا الأسبوع في مطار صنعاء طائرة مساعدات تحتوي على 40 طنا إضافيا من الأدوية واللوازم الطبية قدّمتها منظمة الصحة العالمية. وسيتم توزيع هذه اللوازم في أنحاء البلاد على الأكثر حاجةً إليها. فمن المهم جدًا أن يسمح بوصول منظمة الصحة العالمية وشركائها إلى جميع المحتاجين من دون قيد أو شرط، لإتاحة تقديم رعاية صحية عاجلة ومنقذة للحياة ".