عناصر القاعدة تواصل توافدها على أحور بمحافظة أبين

يواصل العشرات من عناصر تنظيم القاعدة توافدهم على مديرية أحور بمحافظة أبين، حيث استأجروا كثر من 30 منزلا في المديرية خلال اليومين الماضيين، في حين كانت مجموعة من عناصر التنظيم وصلت مطلع الشهر الجاري إلى المنطقة وخاضت مواجهات مع عناصر اللجان الشعبية والقوات الجيش. وقالت مصادر محلية ان عناصر التنظيم تسعى للسيطرة على اللواء 111 المرابط بالمنطقة بهد استيلائها مؤخرا على مناطق في وادي ضيقة والشريط الساحلي الذي يربط المديرة بخنفر. واشارت مصادر صحيفة الى ان القاعدة اصبح يسيطر على الخط الساحلي بوادي ضيقة وجبال المراقشة، واصبحت عناصره تتحصن في تلك المناطق التي تصنف أمنيا بأنها أحد معاقل القاعدة، رغم نشر اللواء 111 عددا من وحداته هناك. يوزنجبار بتجنيد عناصر كانت محسوبة على القاعدة في وقت سابق. ووفقا لمصدر في اللجان فإن الهدف من عمليات التجنيد هو الكشف عن الخلايا النائمة التابعة للتنظيم الإرهابي في المديريتين ، وفقا لما ذكرته يومية " اليمن اليوم". وأشار المصدر إلى أن اللجان الشعبية عثرت من خلال أولئك المجندين المخفيين على مئات الوثائق الخاصة بالمحاكم في المديريتين، مشيرا إلى أنه تبين أن المنزل كان يقيم فيه أمير ولاية وقار (جلال بلعيدي). ونقلت شاحنة كبيرة الوثائق إلى منزل قائد اللجان (عبداللطيف السيد). وتتعلق الوثائق بقضايا جنائية كانت منظورة في المحاكم قبل سيطرة القاعدة على بعض مدن أبين. في سياق متصل اتهم مدير عام مديرية لودر (محمد نصيب) الشيخ (طارق الفضلي) بتدبير عملية مقتل قائد اللجان السابق في المديرية (محمد عيدروس الجفري). وقال (نصيب) لـ"اليمن اليوم" إن موجة غضب شديدة في أوساط اللجان الشعبية عقب التصريح الذي أدلى به الفضلي في وقت سابق للصحيفة، وقال فيه إن سيارة (الجفري) استهدفت برصاصة قناص. وطالب (نصيب) سلطات الدولة بتسليم الفضلي للجان الشعبية باعتباره صار هدفها الأول. واعتبر "نصيب" تصريح الفضلي بأنه اعتراف بقتل الجفري. وكانت قبائل لودر قد أهدرت قبل عدة أشهر 20 شخصا قالت إنهم من عناصر القاعدة بينهم (طارق الفضلي).