"البرلمان" يبارك قرارات هادي..

كشف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني عن قرارات جديدة سيصدرها رئيس الجمهورية خلال الأيام القادمة، وقال البركاني انه حزب المؤتمر علم بقرارات رئيس الجمهورية قبل أربعة أسابيع من صدورها وان هناك قرارات جديدة سوف تصدر قريبا، في حين باركها مجلس النواب في جلسته اليوم وناشد بانهاء الاعتصامات والمظاهر المسلحة. وأضاف البركاني انه كان مع رئيس الجمهورية قبل أربع ساعات من إصدار القرارات وتسلمها قبل الإعلان عنها في وسائل الإعلام. وفيما طالب بعض أعضاء مجلس النواب من هيئة رئاسة المجلس بإصدار بيان تأييد لقرارات رئيس الجمهورية الخاصة بإعادة هيكلة الجيش، قال البركاني انه ليس هناك أي اعتراض على قرارات رئيس الجمهورية حتى يصدر المجلس قرار تأييد لها. وأضاف البركاني ان قرارات رئيس الجمهورية محل احترام وإجماع ولم يعترض احد عليها، مشيرا إلى ان مجلس النواب ليس نقابة حتى يصدر بيان تأييد لها. في السياق قال الشيخ سنان العجي ان القرارات الرئاسية ليست بحاجة الى بيان تأييد لها لان رئيس الجمهورية صاحب السلطة ولم يعترض احد على قرارات والجميع رحب بها.وأضاف العجي ان مطالبة بعض اعضاء مجلس النواب من هيئة رئاسة مجلس النواب باصد بيان تأييد لها مجرد مجاملة ومزايدة سياسية. وطالب العجي برفع الاعتصامات وانها الميلشيات المسلحة بعد ان صدرت قرارات رئيس الجمهورية، وقال العجي انه من المفترض ان يصدر بيان شكر لقائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح واركان حرب الامن المركزي يحيى محمد عبدالله صالح لقبولهم تلك القرارات. واضاف العجي ان قائد الحرس الجمهوري واركان حرب الامن المركزي كانوا اول المرحبين والمنفذين لقرارات رئيس الجمهورية.بعد ان اعلنوا التزامهم بتنفيذها. وكان النائب محمد الشرفي دخل في ملاسنة برلمانية مع سلطان البركاني حيث دعا عليه بالموت، قائلا "اشكوى البركاني إلى الله واسأله أن يسكت صوته. من جانبه قال البركاني مخاطبا الشرفي: زمان كنت تسكت الأصوات عندما كنت تلبس عمامة اما اليوم فلن تستطيع ان تسكت صوتي وزمن العمامات انتهى، وفق ما ذكره موقع "براقش نت". واضاف الموقع ان البركاني خاطب الشرفي:"انت متقلب في أفكارك ومواقفك وليس لك موقف يوم مؤتمري ويوم تعمل مخبرا ويوم مع الحوثي , ويوم تعمل بالبدرومات مع اليدومي". وكان المجلس بارك في جلسته اليوم القرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية بشأن هيكلة القوات المسلحة واعتبرها خطوة تاريخية للمرحلة الأولى من خطة إعادة التنظيم العسكري والبناء المؤسسي لهذه المؤسسة الوطنية الكبرى في إطار مواصلة تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة. وناشد المجلس الرئيس هادي للمرة الثانية بإصدار توجيهاته الصارمة لإلزام الجهات المعنية برفع المظاهر والمجاميع والمليشيات المسلحة وكذا النقاط العسكرية والخيام من الساحات المجاورة لجامعة صنعاء وشارعي الزراعة والدائري وميدان التحرير وأينما توجد في أمانة العاصمة أو أي محافظة أخرى من محافظات الجمهورية والتي أصبح لا مبرر لوجودها بل تعطل مصالح الناس وتضايق حركتهم ونشاطهم التجاري والاجتماعي اليومي وإلقاء القبض على مفجري أنابيب النفط والغاز وأبراج وأعمدة نقل التيار الكهربائي وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم .