قادة التعاون يتطلعون لبدء تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية

عبر قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن تطلعهم إلى نجاح تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية بشأن التسوية السياسية في اليمن، من خلال عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل، بمشاركة جميع أطياف الشعب اليمني ومكوناته، واتفاقهم على كل ما يحقق مصلحة اليمن ويحفظ وحدته وأمنه واستقراره. جاء ذلك في البيان الختامي للقمة الخليجية في دورتها الـ33 التي اختتمت ظهر اليوم في العاصمة البحرينية المنامة.. في حين لم تخرج القمة بقرارات حاسمة لعدد من القضايا الخليجية التي على موجبها تم إعلان المجلس العام 1981، وعلى رأسها التحول إلى اتحاد واصادر عملة موحدة والدفاع المشترك والتجارية المشتركة وعدد من القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الأخرى. واشار البيان إلى ان قادة دول الخليج عبروا عن مباركتهم لما تم تحقيقه في المرحلة الأولى من تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مؤكدين دعم دول مجلس التعاون لكل ما يحقق آمال وتطلعات الشعب اليمني الشقيق, ومؤملين من الجميع التكاتف والالتزام بما تم الاتفاق عليه بين جميع الأطـــراف. وأشاد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الإطار بالقرار الأخير الذي أصدره الرئيس عبدربه منصور هادي بإعادة هيكلة القوات المسلحة، والذي يأتي في إطار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كخطوة مهمة على طريق تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن. ولفت البيان الختامي إلى أن قادة دول الخليج اطلعوا خلال القمة على التقرير الذي رفعه المجلس الوزاري بشأن زيارة الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إلى الجمهورية اليمنية في شهر نوفمبر2012م، لمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المُزمَّنة.