تقييم 22 مشروعا ينفذها الصندوق في اليمن ..

أكدت ممثلة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد" في اليمن الدكتورة فتحية بهران،بدء الصندوق في إعداد التصاميم والدراسات الخاصة بتنفيذ مشروع النمو الريفي في خمس محافظات يمنية والبالغ تكلفته 75 مليون دولار حيث يتوقع استكمال تلك الدراسات خلال العام 2013م. وأشارت في تصريح خاص لوكالة "خبر" للأنباء، الى أن هذا المشروع يعنى بدعم برامج التنمية الريفية والزراعية في محافظات الضالع، ذمار، لحج، البيضاء، الحديدة ويهدف الى تطوير المجتمعات الريفية والتنمية الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية والبنية التحتية في المناطق المستهدفة. وقالت الدكتورة بهران:" لقد تم توفير 35 مليون دولار من إجمالي تكلفة المشروع حتى الآن وسيتم البحث عن تمويلات أخرى لتغطية الفجوة التمويلية للمشروع وقدرها 40 مليون دولار، كونه يتضمن عددا من التدخلات الخاصة بدعم البنية التحتية لتنمية المناطق الريفية في المحافظات المستهدفة، فضلا عن أهميته في التركيز على نشر التقنيات الحديثة التي تهدف إلى تحسين معيشة السكان في المناطق الريفية باستخدام مصادر الطاقة البديلة والتقنيات الحديثة الأخرى". واعتبرت بهران مشروع النمو الريفي أحد المشاريع الاستراتيجية الهامة التي تهدف الى دعم مسارات التنمية الزراعية في اليمن وتعزيز دور القطاع الزراعي في توفير الأمن الغذائي.وفي المجال السمكي كان صندوق الإيفاد أعلن مطلع العام 2012م اعتزامه تنفيذ حزمة من المشروعات السمكية بتكلفة تصل الى 25 مليون دولار. وتهدف تلك المشاريع السمكية إلى تحسين إدارة الموارد المستدامة من خلال إدارة المرافق وتنمية سلسلة القيمة المضافة ابتداءً من الاصطياد وحتى التصدير إضافة إلى تنمية قدرات المرأة الساحلية وتحسين البنية التحتية في المجتمعات الساحلية. وكان وزير وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور قال أن التعاون القائم بين اليمن والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" منذ العام 1979، أثمر عن تنفيذ مشاريع تنموية وانجازات الملموسة شملت 22 مشروعا بمبلغ اجمالي بلغ 223 مليون دولار استفاد منها ما يزيد عن 600 ألف أسرة ريفية. وأشار الوزير مجور لدى افتتاحه اليوم بصنعاء ورشة العمل الخاصة بتقييم مشاريع "الايفاد" في بلادنا والتي نظمها الصندوق الدولي بالتعاون مع وزارة الزراعة والري بمشاركة 50 مشاركاً من وزارات التخطيط والزراعة والمالية والثروة السمكية وممثلي المشاريع الممولة من الصندوق وعدد من الجهات ذات العلاقة بتلك المشروعات، أشار إلى أهمية تبادل المعارف والخبرات في مجال مكافحة الفقر في المناطق الريفية بين المشاريع العاملة في تلك المناطق وبما يعزز من جهود الدعم نحو تحسين الدخل المعيشي للأسر الريفية والحد من تأثرهم بالأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية التي شهدتها البلاد خلال العام 2011م . من جانبها أكدت ممثلة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد" في اليمن الدكتورة فتحية بهران أهمية الورشة في تحليل مواطن الضعف والقوة في أداء كل مشروع ينفذه الصندوق والوقوف على التحديات التي تواجه جهود التنمية في البلاد. مشيرة إلى أنهم سيعملون من خلالها على تحديد العوائق والتحديات التي تقف أمام تنفيذ تلك المشروعات بهدف تخطيها بالتعاون مع الجهات المختصة والمانحين الدوليين.