السفارة الأميركية تستحوذ على فندق "شيراتون" بدعم كويتي

قالت مصادر إعلامية ان السفارة الأميركية في صنعاء استحوذت على فندق شيراتون بدعم من دولة الكويت التي تمتلك نسبة في الفندق. وكان المارينز الاميركي قد استحل الفندق منذ الاحتجاجات التي صاحبت بث الفيلم المسيء للرسول الكريم في سبتمبر 2012. واضافت تلك المصادر ان السفارة استأجرت من شركة كويتية، فندق شيراتون في صنعاء، وهو أول فندق في اليمن ليكون ضمن السفارة الأميركية. ونقلت "الراي " الكويتية عن مسؤول في هيئة الاستثمار بصنعاء لم تفصح عن اسمه إن فندق "شيراتون" تمتلكه هيئة الاستثمار الكويتية مع الشركة العربية-الكويتية للاستثمار والعقارات، حيث كان الملاك الكويتيون يحتاجون نحو 30 مليون دولار لتطويره. واضاف "تم صرف ستة رواتب لكل موظف من موظفي الفندق الذي اسس عام 1982، حيث يبلغ عدد الموظفين أكثر من 200 موظف وعامل يمني من طاقم الفندق بالتزامن مع نهاية 2012". وكشف ان هناك مفاوضات لبيع الفندق للسفارة الاميركية بتنسيق مع الحكومة اليمنية الانتقالية، لكنه لايعرف حتى الان القيمة الاجمالية للفندق. وأصبح الفندق مكانا عسكريا للعشرات من عناصر المارينز الأميركي، الذين يصل عددهم ما بين 100الى 300. من جهة أخرى، أعلنت اللجنة النقابية لموظفي وعمال "شيراتون" إن "الشركة الكويتية أقدمت على هذا الإجراء بعد تأجير الفندق بالكامل وبشكل رسمي للسفارة الأميركية بصنعاء عبر شركة (Ac4s) الأميركية التي استبدلت الموظفين والعمال اليمنيين بعمالة أجنبية". وكانت أنباء ترددت مؤخرا عن قيام السفارة بحفر أنفاق ضخمة تربط الفندق بمبنى السفارة، وان أعمال إنشائية تجري حاليا لتنفيذ تلك الانفاق التي تأتي في اطار التحصينات التي يجريها المارينز لتوفير الحماية لمقر الدبلوماسية الاميركية في صنعاء.