خلافات حادة بين اطراف مشترك ذمار حول مقاعد تحضيرية مؤتمر الشباب

كشف مصدر بقيادة احزاب اللقاء المشترك بمحافظة ذمار ان خلافات حادة نشبت بين حزب الاصلاح وحزب الحق على خلفية الاقصاءات المتكررة التي يمارسها الاول ضد حزب الحق وبقية الاطراف في مكون اللقاء المشترك والتي اخرها اقصاء حزب الحق من التمثيل في تشكيلة ما يسمى بممثلي المؤتمر الوطني للشباب عن محافظة ذمار. وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان حزب الاصلاح عمل على اقصاء حزب الحق من تشكيلة اللجنة التحضيرية لما يسمى بالمؤتمر الوطني للشباب عن محافظة ذمار والتي تضم 10 مقاعد و انفرد بأربعة مقاعد من مقاعد اللجنة لصالحه بينما منح الحزب الاشتراكي مقعدين فيما قسمت بقية المقاعد على بقية الاطراف بواقع مقعد لكل من ممثلي الحوثي وأحزاب الناصري واتحاد القوى والعدالة والبناء. وأشار المصدر الى ان ما يمارسه الاصلاح الاخوان المسلمين في اليمن يكشف عن عقلية والإقصاء والتسلط وحب الذات وعدم الاعتراف بالآخر ولو كان شريكه في العمل السياسي ويعبر عن مستوى العقم السياسي للإخوان المسلمين. وقال المصدر: اذا كان تفكير الاخوان المسلمين بهذه العقلية وهو لا يزال غير منفرد بالحكم فقد ينصب المشانق لبقية اطراف العمل السياسي في حالة تفرده بالحكم في اليمن وسيحول اليمن الى سجن كبير. وأكد المصدر ان المحاولات المستميتة للإخوان المسلمين للسيطرة على مقاعد ما يسمى بالمؤتمر الوطني للشباب تكشف عن النوايا المتطرفة للإخوان المسلمين في السيطرة على القرارات داخل هذا المكون الذي يكشف عن مستوى هيمنة احزاب المشترك على الشباب والإقصاء المتعمد الذي تمارسه ضد الشباب المستقل في الساحات. وشكك المصدر كذلك بقانونية انعقاد ما يسمى بالمؤتمر الوطني للشباب معتبرا ذلك لا يمثل إلا فصائل سياسية محدودة ولا يمثل الشباب اليمني المستقل وبقية الشباب المنضوين في بقية اطراف العملية السياسية في اليمن. ولفت المصدر الى ان عملية الاقصاء تلك تأتي بعد ان كانت لجنة مكلفة من قيادة المشترك قد اقرت قبل ثلاثة ايام تشكيلة اللجنة ومنحت حزب الحق مقعد كبقية الاطراف إلا ان اللجنة وبعد عودتها من البيضاء عقدت اجتماع مغلق مع رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بذمار بمقر اتحاد القوى الشعبية بعد مغرب امس الاحد واتخذت قرار بإقصاء حزب الحق من التمثيل في اللجنة التي تشكل بشكل توافقي. واتهم المصدر اللجنة بالتواطؤ مع حزب الاصلاح لممارسة عملية الاقصاء التي تعود على ممارستها حزب الاصلاح ضد شركائه في المشترك وفيما يسمى بثورة الشباب في ممارسة تكشف عن تعامل عنصري ومذهبي مقيت لا ينسجم مع ما تقتضيه طبيعة العملية السياسية في الوقت الراهن. ودعا المصدر جميع اطراف اللقاء المشترك والمكونات الاخرى الى رفض سياسة الاقصاء والتهميش التي يمارسها الاخوان المسلمين ضد بقية اطراف العمل السياسي بما فيهم شركاؤه في اللقاء المشترك.