"الأمن" القضية الساخنة الأولى في حضرموت

أثارت قيادات وممثلو فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية في حضرموت في لقائهم اليوم بالمحافظ خالد سعيد الديني القضية الأمنية كواحدة من بين القضايا الساخنة والمعقدة خاصة في ظل تزايد وتيرة الاختلالات الأمنية من جرائم اغتيالات واختطافات طالت رجال أمن ومواطنين والتعدي على الممتلكات العامة الخاصة. ووجهت القيادات السياسية والحزبية نداء إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وقيادة وزارة الداخلية للتدخل لمعالجة الوضع الأمني وتعزيز ورفد أجهزته بالتجهيزات البشرية والفنية التي تمكنها من القيام بدورها على أكمل وجه في تحقيق الامن والاستقرار ومحاربة الجريمة والكشف عنها .. مشيرين بأن حالات الانفلات والتدهور الأمني يطلب تدخلاً ومعالجة سريعة وعاجلة . ودعت قيادات الاحزاب إلى ضرورة متابعة جرائم الاغتيالات وكشف الحقائق عنها وعن منفذيها وتعقبهم للقبض عليهم لتقديمهم للقضاء بما يحقق العدالة ويعزز في نفوس المواطنين الأمن والأمان . كما تناول التعيينات الجديدة في الوظائف القيادية لمكاتب السلطة المحلية مؤكدين على ضرورة أن يكون شغل هذه الوظائف تستند على أسس ومعايير واشتراطات الكفاءة والقدرة والمهنية على أن توضع آلية واضحة تنظم هذه المسألة يتفق عليها الجميع.