فشل احتواء "اعتصامات" موظفي رئاسة الوزراء

فشلت الجهود التي قامت بها حكومة باسندوة لاحتواء الاعتصامات التي ينفذها موظفي رئاسة مجلس الوزراء منذ اسابيع للمطالبة في تنفيذ اللائحة المالية التي كانت الحكومة اقرتها بشأن تحسين وضعهم المعيشي. وقال مصدر في رئاسة الوزراء لوكالة "خبر" للأنباء، ان امين عام مجلس الوزراء الجديد حسن الحبيشي، عقد اجتماعا اليوم مع ممثلي الموظفين المعتصمين لمناقشة مطالبهم لكنه فشل في طرح حلول ناجعة لها، مشيرا إلى انه تحول خلال الاجتماع من باحث عن الحلول إلى تصعيدها من خلال تهديده للمعتصمين باتخاذ اجراءات عقابية ضدهم. واضاف المصدر ان الحبيشي جدد تهديده للمعتصمين قائلا: "من سيعتصم او يسعى لاثارة الفوضي ستثار ضده اقوى القرارات العقابية"، موضحا ان هذه التهديدات تأتي متزامنة مع اعلان عدد من القيادات في رئاسة المجلس تضامنهم مع المعتصمين. واشار إلى انهم كانوا يتوقعون من الحبشي مناقشة قضايا الموظفين ومستحقاتهم لكنه اجتمع بهم ليخبرهم عن استراتيجيته في العمل وكيفية الطريقة التي سيدير بها المرفق ولم يتطرق الى الوعود التي قطعها على نفسه عندما تم تعيينه بشان حل مطالب المعتصمين. موضحا ان الحبيشي كان قد وعد بعد تعيينه مباشرة بحل مطالب المعتصمين قائلا" ان لم يتمكن من عمل شيء لهم فسوق اعود من حيث أتيت". وقد اكدت اللجنة التنظيمية للمعتصمين تصعيد احتجاجاتهم نحو الاضراب الشامل ، حتى يتم تنفيذ مطالبهم التي المالية التي اقرت من قبل المجلس ورفضها وزير المالية صخر الوجيه والمتمثلة اللائحة المالية الخاصة بتحسين اوضاعهم المعيشية والوظيفية.