السفير الإيراني بصنعاء:هناك أطراف تسعى لتخريب العلاقات اليمنية - الايرانية

وصف السفير الايراني بصنعاءمحمودحسن زاده اتهام بلاده بالتجسس على اليمن بـ "السخيف" مكذباً في ذات الوقت تصريحات الرئيس اليمني عبدربه مصنور هادي حول التجسس على اليمن وقال كماليان ان اتهامات هادي ناتجة عن تقارير خاطئة. وقال السفير الايراني في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت بالعاصمة صنعاء، ان هناك اطراف تسعى لتخريب العلاقة بين اليمن وايران مضيفاً ان هناك تضليل للراي العام في نقل الاخبار. ورداً على سؤال تحدث عن التجسس سخر سفير طهران من تلك التهمة وقال " ليست بلد ذات تقنيه اصلا لكي نتجسس عليها. واكد زاده بان بلاده لا تنوي التدخل بشؤون اليمن الداخلية حسبما تناقلت وسائل اعلام يمنية محلية ،مشيرا الى ان العلاقة اليمنية الايرانية ذو حساسية كبيرة ويجب على البلدين التعاون في هذا الجانب لايجاد الامن والاستقرار في المنطقة. واضاف ان بلاده لن تسمح لاحد او للدول المجاورة باثارة الفوضى والنزاع في المنطقة. وعن اتهام امريكا لايران بالتوسع في اليمن قال السفير الايراني ان سفير الولايات المتحدة بصنعاء ليس حاكماً لليمن ومتحدثاً باسمها ، معتبراً ذلك تدخلاً في الشأن اليمني. ونفى زاده مجدداً علاقة ايران بشبكة التجسس التي القي القبض عليها مؤخراً بصنعاء وعن الدعم لجماعة الحوثي بشمال اليمن والحراك بالجنوب وان تلك الاتهامات لا اساس لها من الصحة وان بلاده تسعى لدعم اليمن في امنه واستقراره. وفي موضوع السفينة الايرانية التي القت السلطات اليمنية القبض عليها قبالة سواحلها قال كماليان ان السفينة ماهان التي القت الاجهزة الامنية اليمنية القبض عليها في المياه الاقليمية اليمنية في العام 2009م بتهمة نقل الاسلحة الى اليمن ، كانت قادمة من ميناء الشارقة وتوقفت بميناء صلالة بعمان حيث توفى احد طاقمها ، من ثم توجهت في البحر الاحمر ولكن نتيجة حدوث عاصفة قررت الدخول للشواطئ اليمنية لتجنب الغرق لكن السلطات اليمنية القت القبض عليها وحبست طاقمها وبأنهم طالبوا بمقابلة الطاقم ولم يسمح لهم الا بعد اشهر. وقال السفير زاده للصحفيين " أنتم على اطلاع بانه عندما القت السلطات اليمنية القبض على السفينة كانت اليمن تشهد الحرب السادسة ضد الحوثيين وتم تسييس الامر وبأننا ندعم الحوثيين وهذا ليس له أي اساس من الصحة ". مضيفا بانه قد التقى مسئولين يمنيين من ضمنهم سعيد العاقل والدكتور العلفي ، وقد كانت السفارة بعثت باوراق القضية الى الدكتور المخلافي الذي اصبح الان وزيرا للترافع ضد الجهات المختصة فيما يخص قضيتنا مع الحكومة اليمنية بخصوص السفينة ماهان ، واستغرب السفير عند مقابلة سعيد العاقل رئيس المحكمة المختصة عندما اخبره بأن الملف ليس فيه اي اثبات على ان السفينة تنقل اسلحة وبانه يجب احالة الملف الى الامن السياسي.