"الداخلية" تنفي تعرض الوزير قحطان للاغتيال

نفت وزارة الداخلية تعرض الوزير اللواء عبد القادر قحطان لمحاولة اغتيال، وقال بلاغ صحافي صادر عن مكتب الوزير، ان الأنباء التي تداولتها عدد من وسائل الإعلام عن تعرض وزير الداخلية لمحاولة اغتيال ومعه عدد من المسؤولين أثناء تواجدهم في نادي ضباط الشرطة بالعاصمة صنعاء لا أساس لها من الصحة. وذكر البلاغ ، أنّه "لا صحة مطلقا لما تداولته المواقع الإخبارية من تفاصيل ومعلومات مضللة"، موضحا أن ضبط كمية من الأسلحة أو الذخائر هنا أو هناك أثناء حملة التفتيش التي تنفذها الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء لا يعني أنها كانت معدة لاغتيال الوزير. وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي وجه تحذيرا شديد اللهجة لوزير الداخلية بشأن الانهيار الامني الحاصل بالبلاد، في حين استعان بقوات الجيش لضبط الأوضاع الأمنية في العاصمة صنعاء بعد أن عجزت قوات الأمن عن القيام بمهمة ضبط الأسلحة والتجول بها واحتجاز الدراجات النارية التي تستخدم في الاغتيالات ولا تحمل لوحات مرورية. وانتشرت قوات الحماية الرئاسية في مداخل صنعاء وفي التقاطعات وأخضعت السيارات لتفتيش دقيق مع تشديد على السائقين حيث تم الطلب من السائق إبراز وثائق ملكية المركبات كما تم إزالة اللواصق المانعة للرؤية، واحتجزت العشرات من الدراجات النارية التي لا تحمل لوحات مرورية. وفي حين أخذت قوات الحماية الرئاسية التي تضم قوات النخبة في الجيش اليمني وبلباسها المميز مواقعها على طول الطريق الذي يربط منزل الرئيس هادي بمقر الرئاسة حيث يوجد مكتبه، تمركزت عدد من العربات العسكرية في التقاطعات الرئيسية داخل المدينة وفي مداخلها. وحسب مصادر مطلعة فإن هادي أبلغ وزارة الداخلية بعجز قوات الأمن عن ضبط الأوضاع الأمنية في العاصمة، وأنه أمر بإنزال الجيش إلى الشوارع بهدف تهيئة أجواء آمنة لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني ومنع التجول بالأسلحة ومواجهة ظاهرة اغتيال ضباط الجيش والأمن.