احمد الصريمة : ذكرى التصالح والتسامح فرصة للتأكيد على نبذ الجنوبيون للعنف

قال رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب احمد بن فريد الصريمة ان ذكرى التسامح والتصالح الجنوبي فرصة للتاكيد لجميع الاشقاء والاصدقاء بان جنوب التسامح والتصالح والجنوبيين جميعا ينبذون الارهاب والعنف بكافة صوره واشكاله وسيظل الجنوب بشعبه الحضاري جزاء لا يتجزاء من محيطه العربي مساهما فاعلا في تأمين منظومة الامن الاقليمي مهما حاول البعض ان يستغل قضيته ويتوهم بان يكون عكس ذلك . واكد في بيان صدر عنه اليوم بمناسبة ذكرى التسامح والتصالح الجنوبي ان استعادة دولة الجنوب المستقلة القائمة على الشراكة الوطنية العادلة في المصالح السياسية والاقتصادية بين انبائها المرتكز في الوقت ذاته على مضامين ميثاق التسامح والتصالح الجنوبي هي اساس النضال اليوم .. مضيفا انه سيبذل كل ما يستطيع في سبيل تحقيق هذا الهدف الوطني الجامع متسلحين بتضحيات شعب الجنوبي القائمة على روح التسامح والتصالح . واعتبر الصريمة هذه المناسبة فرصة للتوجه بالنداء الصادق الى جميع الشرفاء المخلصين لقضية شعبهم بان يتحلوا بروح المسئولية الوطنية ويساهموا معنا في رص الصفوف وطي صفحات الماضي التي اعاقت عجلة تقديم شعبنا طيلة السنوات الماضية ونتجرد جميعا عن الذاتيات الفردية لان الوطني الجنوبي وثورته المظفرة اكبر من الجميع ويحتكم الجميع لارادة الشعب التي تجسدت في ميثاق الشرف الذي اجمع عليه ممثلي محفظات الجنوب الست في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب . وقال : انه لمن دواعي سروري ان اخاطبكم اليوم وانتم تصنعون ملحمة وطنية جديدة من ملاحم تاريخ نضالكم السلمي الحضاري المجيد منذ انطلاقة الربيع الجنوبي للحراك السلمي الشعبي الجنوبي مطلع العام 2007م , وانتم اليوم تبعثون برسالة جديدة اخرى الى المجتمع الدولي قاطبة والى دول الجوار الاقليمي وكافة شعوب الارض المحبة للحرية والسلام والامن والاستقرار , مفادها تجديد اعلان تمسك شعب الجنوب العظيم بإرادة الاجماع الجنوبي وحقة في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية . واضاف : لقد كنتم الطليعة بانطلاق ربيعكم الجنوبي السباق لانطلاق الربيع العربي وها انتم اليوم تحتفلون بذكراه المجيدة السابعة , لقد آن الاوان ان يلتفت المجتمع الدولي الى قضيتنا العادلة ولأنكم ابهرتم العالم بنضالكم السلمي المشروع وفرضتم اجندة قضيتكم العادلة التي عادت اليوم مجدا الى طاولة دوائر الاهتمام الدولي والاقليمي كقضية سياسية بامتياز , قضية شعب ومصير وطن يتوق ابناءه كسائر شعوب المعمورة الى الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة . ويستعد الجنوبيون حاليا لاحياء ذكرى ما اسموه "التصالح والتسامح الجنوبي" وذلك في فعالية تحتضنها ساحة العروض بمدينة عدن في الثالث عشر من يناير ذكرى الحرب الاهلية التي شهدها الجنوب في 1986م