الرئيس هادي يلتقي يضع معايير معالجة قضايا وظائف وأراضي الجنوب

أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، أهمية تحري الدقة والابتعاد عن المصلحة الشخصية أو التعاطف مع القريب أو الحسيب أو النسيب وعدم التسرع في اتخاذ القرار وتجنب كل السلبيات، فيما يتعلق بقضية معالجة قضايا الأراضي والمبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية.يأتي ذلك متزامنا مع احتشاد أنباء الجنوب في محافظة عدن لإحياء ذكرى التصالح والتسامح 13 يناير. ودعا الرئيس خلال استقباله اليوم بدار الرئاسة أعضاء لجنتي معالجة قضايا الأراضي والمبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية، دعاهم العمل بروح الفريق الواحد وبمصداقية وطنية على أساس ان هاتين القضيتين تهدفان الى عملية إصلاحية واسعة وربما قد تعاقبت أجيال في بعض القضايا خصوصا في قضايا الأرض والعقارات وهناك أساليب تم تحديدها للمعالجة. وشدد الرئيس على أننا أمام مرحلة تستدعي بذل كافة الجهود من اجل حل القضايا العالقة وهذه من ابرز القضايا العالقة بالإضافة الى معالجة قضايا المبعدين الذين تم تقاعدهم قسريا، ولم يستوفوا احد الأجلين او الذين أبعدوا من وظائفهم دون مبرر قانوني وهم من الذين تأخروا عام 2007 عندما تم معالجة قضايا الآلاف من الضباط الذين لم يلحقوا، بمعالجات استراتيجية الأجور وغيرها من الامتيازات. ووفقا لوكالة الأنباء الحكومية فان الرئيس هادي أشار إلى انه لا مناص من إجراء الحلول العاجلة والعادلة وليس هناك اي حل اخر وهي قضية حقوقية ضمن المعالجات التي تتخذ في المحافظات الجنوبية. وتطرق الرئيس الى الكثير من القضايا المتصلة بالجمعيات التعاونية والمشاريع اليمنية الروسية وغيرها من القضايا الماثلة للمعالجة. وكانت اللجنتين واختارتا هيئة رئاسة لكل منهما كانت على النحو التالي : القاضي صالح ناصر طاهر رئيسا للجنة، والقاضي يحي محمد عبدالله الارياني نائبا للرئيس، القاضي محمد عمر سعيد باشبيب مقرر اللجنة، والقاضي علي عطبوش عوض عضوا، والقاضي داود المعشري عضوا. وفيما يتعلق باللجنة الأخرى فقد تم انتخاب القاضي سهل حمزة رئيسا والعميد علي عبيد صالح نائبا للرئيس وخالد محسن الكليبي مقررا والقاضي نورا ضيف الله ناطق إعلامي. إلى ذلك شهدت محافظة عدن اليوم توافد مئات الالاف من أبناء المحافظات الجنوبية للمشاركة في مهرجان احياء ذكرى التصالح والتسامح الذي ستشهده المحافظة غدا الاحد.