أستاذة جامعية تُطالب وزارة الخارجية انصافها من تعسفات سفارة فرنسا بصنعاء

طالبت استاذة جامعية يمنية، وزارة الخارجية والجهات المعنية اليمنية، بالتدخل في قضيتها واتخاذ موقف واضح وصريح، إزاء تعسفات وتعامل السفارة الفرنسية بصنعاء معها وحرمانها من الحصول على فيزة سفر إلى هولندا، للمشاركة في فعاليات مؤتمر أطباء العيون الدولي، الذي تحتضنه العاصمة الهولندية امستردام خلال الفترة من 5 – 9 سبتمبر الجاري. وقالت الأستاذ المساعد لطب العيون في كلية الطب جامعة صنعاء الدكتورة سميحة الارياني، "إن السفارة الفرنسية تعاملت معي بطريقة وتصرفات غير لائقة وتلاعبت بالمواعيد ورفضت منحي طلب فيزة السفر إلى هولندا لأسباب غير معروفة، عند تقدمي بطلب الحصول على الفيزة عن طريق سفارة فرنسا بصنعاء، كونها القائمة بمهام السفارة الهولندية المغلقة، للمشاركة في مؤتمر طبي حول "جراحة المياه البيضاء وتصحيح عيوب الإبصار"، تنظمه الجمعية الأوروبية، الأمر الذي جعلني أشعر بالحسرة والمرارة والاهانة من تعامل موظفي السفارة الفرنسية". وأضافت في حديثها، لوكالة "خبر" للأنباء، "تقدمت قبل نحو عشرة أيام، بطلب الحصول على فيزة السفر، للمشاركة في المؤتمر الطبي الدولي، بموجب دعوة رسمية تلقيتها من الجمعية الأوروبية، بعد قبولها بحثي المقدم لها حول "جراحة العيون"، والذي استغرقت جهود عملية إعداده ومراسلاته إلى الجمعية للإطلاع عليه نحو عام كامل". وأشارت إلى أن العاملين في السفارة طلبوا منها الحضور يوم الأربعاء الماضي، لاستلام فيزة السفر، ولكنها عند حضورها لمبنى السفارة تفاجأت برفض طلبها.. موضحة أنها عند تساءلها عن أسباب رفض طلب سفرها، برد العاملين في السفارة بالحضور صباح يوم الأحد لاستلام رسالة توضيحية مكتوبة تُبين أسباب رفض طلبها، وعند حضورها في الموعد المحدد ذاته، طلبوا منها الحضور ظهر نفس اليوم. وواصلت الدكتورة الارياني حديثها بالقول: "اضطريت للانتظار يوم الأحد من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الثانية عشر ظهراً، لمعرفة أسباب رفض طلب سفري، تفاجأت بإجابة العاملين في السفارة الفرنسية لي، بأن الدوام انتهى كونه اليوم هو يوم "أحد"، وأنهم يعملون فيه نصف نهار فقط". وتساءلت الدكتورة الجامعية، عن سر معاملة القائمين على السفارة الفرنسية بصنعاء، للمواطنين اليمنيين بهذه الطريقة المُهينة في وطنهم وداخل أرضهم المتمثلة بعدم السماح لهم بمقابلة السفير أو القنصل، واصفة تعامل السفارة مع اليمنيين بـ"الارهابي"، وحثث العاملين اليمنيين بالسفارة على عدم قبول تعليمات الأجانب بمعاملة المواطنين اليمنيين بطريقة سيئة.